واشنطن تطالب السودان بقطع علاقاتها مع كوريا الشمالية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد نائب وزير الخارجية الأميركي جون سولفان أنه طلب من الحكومة السودانية قطع علاقاتها مع كوريا الشمالية، والالتزام بالقرارات الصادرة ضدها من قبل مجلس الأمن الدولي، في ذات الوقت الذي أكدت فيه الخرطوم عدم وجود أي علاقات تجارية أو عسكرية بينها وكوريا الشمالية.

ووصف نائب وزير الخارجية الأميركي جون سولفان عقب لقائه أمس مع النائب الأول للرئيس السوداني رئيس مجلس الوزراء بكري صالح، مباحثاته في الخرطوم بالمثمرة، وقال بأنها تطرقت لعدة قضايا وعلي رأسها قضية كوريا الشمالية، وتفعيل قرارات الأمم المتحدة ضدها، وقال: «نطلب ونتوقع أن تعمل حكومة السودان لتفعيل هذا القرار وقطع العلاقات مع كوريا الشمالية».

وقال سولفان إنه ناقش في الخرطوم قضايا حقوق الإنسان والحريات الدينية، بجانب التباحث حول العلاقات التجارية وتطويرها بين البلدين، ونتمنى أن نبني على ما تم تطويره في الفترة السابقة، والمجهود الذي بدأ في عهد الرئيس السابق باراك أوباما وتواصل في عهد دونالد ترامب وهي تمضي في اتجاه إيجابي وهذا جعل الثقة متوفرة لمواصلة الحوار مع السودان.

وأكد المسؤول الأميركي أن الجانبين بحثا رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، معتبراً أن زيارته للسودان بداية لإيجاد خطة عمل للحوار حول حول هذه المسألة، وأضاف «بدأنا في هذا العمل وسيأخذ الكثير من الوقت، واستطعنا أن نضع حجر أساس للثقة بيننا».

بدوره أكد وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور التزام بلاده القاطع بكل ما خرج من مجلس الأمن الدولي من قرارات ضد كوريا الشمالية، كما أن السودان ملتزم بعدم وجود أي علاقات تجارية أو عسكرية مع كوريا الشمالية، كما أشار إلى أن المباحثات بين الجانبين تناولت عدداً من الملفات وعلى رأسها رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وقضايا أخرى.

Email