مداهمة

مقتل 15 جندياً أفغانياً في هجوم لـ «طالبان» على قاعدة عسكرية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قتل ما لا يقل عن 15 جندياً أفغانياً بهجوم نفذته حركة طالبان ضد قاعدة عسكرية في ولاية قندهار، وهو الثالث من نوعه في المنطقة، وفق مسؤولين.

وقع الهجوم في إقليم شاه والي كوت بولاية قندهار بعد أن داهم مئات المسلحين قواعد عسكرية أخرى في المنطقة نفسها وفي إقليم ميواند في وقت سابق هذا الأسبوع، ما يرفع عدد القتلى بين القوات الأفغانية إلى نحو 60 قتيلاً.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع دولت وزيري، إن «طالبان» شنت هجوماً منسقاً على قاعدة عسكرية في إقليم شاه والي كوت بولاية قندهار في جنوب أفغانستان، موضحاً أن الهجوم استمر ساعات، وأضاف: قتل 15 جندياً وأصيب خمسة آخرون بجروح، ولكن القاعدة لا تزال تحت سيطرة قواتنا.

وذكر مسؤول في الولاية طلب عدم الكشف عن هويته، أن عدد القتلى وصل إلى 20، مشيراً إلى أن بعض الجنود لا زالوا مفقودين بعد الهجوم، وأن مقاتلي طالبان استولوا على أربع عربات هامفي.

على صعيد متصل، أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجمات مع تكثيف هجومها الربيعي السنوي. وقال الناطق باسم حركة طالبان قارئ يوسف أحمدي المسؤول في جنوب أفغانستان: اجتاز مقاتلونا ثلاثة حواجز وقتلوا 35 من الجنود، كما تم خطف ثمانية جنود آخرين ومصادرة عدد كبير من الأسلحة والذخائر.

إلى ذلك، انتقد أقوى قائد لقوات الأمن في جنوب أفغانستان، الحكومة المركزية في كابول بسبب تدهور الوضع الأمني في قندهار واتهمها بالتخطيط لزعزعة الاستقرار في ولايته. وقال عبد الرازق إن بعض الشخصيات السياسية في حكومة الوحدة الوطنية تحاول زعزعة الاستقرار في قندهار، مثلما حدث في ولايتي هلمند واورزغان المجاورتين.

Email