زوجته تخوض معركة المساواة من خلف متراس أنستغرام

مغردات يمنحن جاستن أوسكار الوسامة

ت + ت - الحجم الطبيعي

إن كانت ماري أميرة الدنمارك تحشد القوى مع صوفي غريغوار زوجة رئيس وزراء كندا جاستن ترودو في حملة دعم حقوق المرأة، فإن النساء من أنحاء العالم من أميرات وشخصيات عامة وممثلات بدأن حملة من نوع آخر عنوانها الافتتان بترودو، ومسرحها مواقع التواصل الاجتماعي، وبطلها المطلق جاستن ترودو، وجائزتها أوسكار عن فئة الوسامة.

حمى

ويبدو أن حمى الهوس بترودو التي وصلت ذروتها مع انتشار صور جاستن كالحمى في هشيم مواقع التواصل وأذابت قلوب المعجبات، لم توفر جميلات عالم السياسة والفن بدءاً بدوقة كامبريدج كايت ميدلتون زوجة الأمير تشارلز، مروراً بإيما واطسون ممثلة هوليوود الشهيرة، وصولاً إلى إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اللواتي يبدو أنهن خضعن لسحر ترودو لدى لقائهن به.

إعجاب خفي

وقد تناولت الأخبار الأخيرة، كما الصور الملتقطة نظرات الإعجاب الخفية التي استرقتها إيفانكا لترودو، وسط تساؤلات بعض المصادر عن طبيعة الدعوة التي جعلت ابنة ترامب تفوت حضور حفل حشد دعم والدها لتلبية دعوة ترودو وحضور كلمته الافتتاحية لمسرحية «آتون من البعيد» كضيفة شرف.

وقد بدت إيفانكا متألقةً على الرغم من اختيار ارتداء فستان بعيد عن الإبهار، والاكتفاء باختيار فستان مخملي طويل كحلي وأسود عالي اللياقة بلا كمّين. وازداد وهجها مع اعتلاء السياسي الليبرالي المسرح لإلقاء كلمة الافتتاح وتقديم المسرحية الموسيقية الكندية التي تدور أحداثها حول استجابة إحدى البلدات لاعتداءات الحادي عشر من سبتمبر.

وكانت إيفانكا قد استقلت الطائرة المتوجهة من واشنطن العاصمة إلى نيويورك ليلاً لتحلّ ضيفة شرف على الحفل الكندي، في حين كان زوجها جارد كوشنر منهمكاً بمساعدة الرئيس دونالد ترامب على صياغة الخطاب الذي سيوجهه لحشد ناشفيل.

حماس شديد

ووصلت إيفانكا في الموكب عينه الذي أقلّ ترودو وزوجته صوفي غريغوار، وانضمت إليهم جميعاً سفيرة البلاد لدى الأمم المتحدة نيكي هالي. ومما لا شك فيه أن إيفانكا كانت بغاية الحماسة لمشاهدة المسرحية الواصلة لتوها إلى خشبة مسرح برودواي، إلا أن جلوسها بالقرب من ترودو في القسم المخصص للسياسيين قد أضفى على المشهد حماسةً من نوع آخر، ولا سيما أن النظرات الحالمة التي رمقت بها ترودو حين حلَّ ضيفاً على البيت الأبيض قد غذت سيلاً من النكات حول إضمارها مشاعر افتتان سرّي.

على الرغم من أن تداعيات حضور إيفانكا للحفل ستبدأ بالظهور تباعاً، إلا أن الرسالة التي وجهتها تتناقض بطريقة ما مع السياسات العامة لوالدها.

حقوق النساء

ويعتبر ترودو وزوجته صوفي وهما أبوان لثلاثة أطفال، من المناصرين لحقوق النساء. وتنضم صوفي إلى ماري أميرة الدنمارك في حملة تجمع أربع شخصيات شهيرة وتهدف لتعزيز المساواة بين الجنسين، والصحة الجنسية للفتيات والنساء وتعليمهن، وترمي إلى تعزيز حقوقهن السياسية.

وتحظى الحملة إضافة إلى دعمها من النظام الملكي الدنماركي بتأييد 200 منظمة و56 دولة. ولطالما عرفت الأميرة المولودة في أستراليا والبالغة من العمر 45 عاماً بكونها مناصرة للتغيير الاجتماعي الإيجابي، وقد أنشأت مؤسسة ماري عام 2007، وشاركت في مؤتمر المرأة الذي عقد في كوبنهاغن عام 2016.

معركة

أما صوفي فقد خاضت معركة المساواة من خلف متراس انستغرام، فأردفت صورتها الأخيرة المثيرة للجدل مع جاستن، برسالة حضت فيها النساء على الاحتفال بيوم المرأة العالمي مع شركائهن الرجال، مما لاقى ردوداً معترضة قاسية عبر مواقع التواصل.

إلا أن صوفي لم تتراجع عن موقفها وبعثت برسائل أخرى شكرت فيها متابعيها المئة ألف على ردودهم ومتابعتهم النقاش حول المسألة. وكتبت عبر انستغرام تقول: «هدفنا هو المساواة بين الجنسين، والكفاح نحو تحقيق الغاية يتطلب تعاون النساء والرجال، وتربية أولادنا صبياناً وبناتاً لإحداث الفرق.».

 

Email