الإمارات تدين وتؤكد وقوفها إلى جانب المملكة المتحدة

4 قتلى بهجوم إرهابي أمام البرلمان البريطاني

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لقي أربعة أشخاص من بينهم مهاجم وضابط شرطة حتفهم في هجوم إرهابي أمام مقر البرلمان البريطاني في لندن أدانته دولة الإمارات بشدة مؤكدة وقوفها إلى جانب حكومة وشعب المملكة المتحدة في مواجهة ظاهرة الإرهاب.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان وقوف الإمارات إلى جانب حكومة وشعب المملكة المتحدة الصديقة في مواجهة ظاهرة الإرهاب ورفضها وإدانتها لأية مبررات لهذه الأعمال الإجرامية، داعية مختلف دول العالم إلى تكثيف جهودها للقضاء على تلك الظاهرة التي تستهدف الأمن والاستقرار في العالم كله.

وشددت الوزارة على موقف الإمارات الثابت في نبذ الإرهاب بجميع أشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه ومبرراته ومصدره وضرورة القضاء عليه وتجفيف مصادر تمويله. وقال كبير ضباط مكافحة الإرهاب في بريطانيا مارك راولي للصحافيين «توفي أربعة أشخاص من بينهم ضابط الشرطة الذي كان يحمي البرلمان ورجل نعتقد أنه المهاجم الذي أطلق ضابط شرطة النار عليه».

وأضاف راولي أن الشرطة تعتقد أن مهاجماً واحداً هو الذي صدم بمركبته عدداً من المارة على جسر ويستمنستر ثم طعن ضابطاً عند بوابة مجاورة للمجمع البرلماني. ورغم أن تقارير إعلامية بريطانية نشرت صورة يعتقد أنها ترجع للمشتبه به في الهجوم إلا أن مصادر ذكرت أن الشرطة لا تزال تبحث عن أحد شخصين يعتقد أنهما نفذا الهجوم.

وأوضحت مصادر نقلاً عن شهود عيان بأن رجلاً دهس بسيارته مارة فوق جسر ويستمنستر قرب مقر البرلمان. وقال الشهود إن الرجل نفسه صدم بسيارته السياج الخارجي للبرلمان، وقام بعد ذلك بطعن شرطي فقام زميل له بإطلاق النار على المهاجم ما أدى لمقتله.

ونشرت صحف بريطانية صورة للسيارة التي استخدمها المهاجم، وبدت أسفلها بقع دماء. وأفادت أنباء في البداية بسماع أصوات إطلاق نار في وقت كان البرلمان يعقد جلسة مساءلة أسبوعية لرئيسة الوزراء تيريزا ماي. وتم غلق مبنى البرلمان وتعليق الجلسات، وطُلب من النواب المكوث داخله. وأكد ناطق باسم الحكومة أن رئيسة الوزراء بخير.

وقالت شرطة لندن، التي طوقت محيط البرلمان وأبعدت المارة عنه، إنها تعاملت مع الهجوم بوصفه عملاً إرهابياً إلى أن يتأكد لها عكس ذلك، بينما قال مصدر أمني بريطاني إن الدافع وراء الهجوم لا يزال غير واضح. وأمام هذه التطورات، ترأست رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اجتماعاً أمنياً طارئاً.

وفي الولايات المتحدة عززت شرطة نيويورك من إجراءات الأمن حول مقري البعثة والقنصلية البريطانيتين بينما ذكر البيت الأبيض في بيان أن الرئيس دونالد ترامب عرض على رئيسة وزراء بريطانيا خلال اتصال هاتفي تعاون ودعم الولايات المتحدة الكامل عقب الهجوم. أما في اسكتلندا، فعلق البرلمان المحلي الذي كان مقرراً أن يجيز أمس لرئيسة الوزراء نيكولا ستورجن طلب استفتاء جديد على الاستقلال، جميع نقاشاته في أعقاب اعتداء لندن.

وفي باريس، أعلن الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومين نادال أن ثلاثة طلاب فرنسيين كانوا في رحلة مدرسية إلى بريطانيا أصيبوا في الهجوم.

Email