الأميران حصلا على طلاق سريع في عاصمة الضباب

تيسي طلقت أميرها لسلوكه المشين

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

على جناح السرعة ومن قلب عاصمة الضباب وعلى خلفية السلوك غير المعقول، تم إبرام قرار طلاق الأميرة تيسي من زوجها لويس أمير لوكسمبورغ، وانتهى زواج لم يتمكن من تخطي العام الثاني بعد العقد الأول بنجاح برغم وجود أميرين وريثين.

لم يستغرق فسخ العقد بلا محام سوى بضع دقائق في قاعة محكمة العائلة المركزية، وتم بغياب الثنائي المعني ومنحت بموجبه الأميرة تيسي المتواجدة مع زوجها الأمير لويس في لندن حكم طلاق سريع ممهور بتوقيع قاضي المقاطعة ريتشارد روبنسون، ويصبح مبرماً بعد ستة أشهر.

وكان عقد قران الزوجين قد تمّ مكللاً بالأبهة وفقاً للمراسم الشرعية في قصر دوق لوكسمبورغ الكبير في سبتمبر 2006، ورزق الأميران بولدين هما الأمير غابرييل البالغ من العمر عشر سنوات، والأمير نواه الذي يصغره بعام واحد فقط.

وبرزت من ضمن الأوراق التي خرجت للعلن إفادة تحت القسم موقعة في يناير الماضي من الأميرة تيسي البالغة من العمر 31 عاماً، تفيد بأن سلوك الأمير لويس في عقده الثلاثين المفصل في العريضة لا يزال على حاله.

وذكر أنه بعد مراجعة الأوراق تبين للقاضي أن الأميرة تيسي «مخولة بالحصول على الطلاق، وأن الزواج يبدو مهدماً بشكل لا عودة عنه، وأن الوقائع المبينة قد أثبتت سلوك المدعى عليه غير المعقول».

وتعدّ القضية الرابعة من ضمن لائحة ست قضايا مقدمة للقاضي بعنوان «دعوى أميرة لوكسمبورغ ضد أميرها»، حيث تتضمن أوراق الدعوى الألقاب الكاملة للأميرين «صاحبة السمو الملكي، الأميرة تيسي، أميرة لوكسمبورغ وأميرة ناسو وبوربون بارما»، و«صاحب السمو الملكي، الأمير لويس كزافييه ماري غيوم، أمير لوكسمبورغ وأمير ناسو وبوربون بارما».

ويعتبر الأمير لويس الذي يعمل في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات الابن الثالث لسمو دوق ودوقة لوكسمبورغ هنري وماريا تيريزا.

وكان الأمير لويس قد التقى بتيسي عام 2004، خلال زيارة للجيش الوطني حيث كانت الزوجة المستقبلية في عداد بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام.

ولم يكن لويس قد تخطى عامه العشرين لدى زواجه، وقد أجبر على التخلي عن حقوقه بالوراثة لأن زوجته لم تكن تحمل دماً ملكياً. ومع أنه استعاد لقب أمير، لكن زوجته وولده بقيا مجردين من الألقاب حتى يونيو 2009، حيث منحت تيسي لقب أميرة لوكسمبورغ وولديهما الوريثين لقب أميري ناسو.

لن يصبح قرار الطلاق مبرماً إلا حين يتم التقدم بطلب إصدار مرسوم نهائي خلال ستة أسابيع. وأصدرت تيسي بياناً في هذا الصدد أكدت خبر طلاقهما الحزين، مؤكدة على أنها ستظل مرتبطةً بعقد الأبوة للولدين الغاليين. وقالت: «يحزنني التأكيد على أنني ولويس سنفسخ زواجنا بعد اثني عشر عاماً معاً».

وكان القصر الملكي في لوكسمبورغ قد أصدر بياناً باللغة الفرنسية في يناير الماضي، جاء فيه: «يأسف سموهما الملكي، دوق ودوقة لوكسمبورغ الإعلان أن الأمير لويس والأميرة تيسي قد قررا الطلاق. وإننا نعتمد، في ظل الظروف الأليمة على تفهم الجميع ونطالب باحترام خصوصية الثنائي وولديهما».

وفي خطوة مماثلة، أخيراً وبعد ورود معلومات عن حصول الطلاق، أصدرت الأميرة تيسي بياناً قالت فيه: «إنني في هذه الأوقات العصيبة أطالب باحترام خصوصيتنا سيما خصوصية ولدينا».

Email