انتهاء أزمة غامبيا بمغادرة جامع إلى المنفى

ت + ت - الحجم الطبيعي

دخلت قوات من دول غربي إفريقيا إلى بانغول عاصمة غامبيا بعد ساعات من مغادرة الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامع البلاد بضمانة أممية لحقوقه بما في ذلك عودته إلى غامبيا لتنتهي بذلك العملية العسكرية الإفريقية التي بدأت الأسبوع الماضي.

ودخلت قوات عسكرية من دول غربي إفريقيا بانغول في إطار عملية تهدف إلى تأمين البلاد للسماح للرئيس الجديد أداما بارو بتولي مهام منصبه. وغادر الرئيس السابق يحيى جامع البلاد إلى غينيا الاستوائية فيما شوهد سكان يهتفون لدى مرور القافلة في أحد أحياء بانغول وكانت تضم ناقلات جند مدرعة وشاحنات لنقل القوات.

وأعلنت كل من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غربي إفريقيا في بيان مشترك أنها ستضمن حقوق الرئيس الغامبي السابق بما في ذلك عودته إلى بلاده.

وأكد البيان انتهاء العملية العسكرية التي تم شنها من أجل دفع جامع إلى تسليم السلطة للرئيس الغامبي الجديد اداما بارو.

واستقبل الجنود الغامبيون والسكان بمشاعر الفرح انتشار قوة المجموعة الاقتصادية لغربي إفريقيا التي تضم 15 بلداً. وقال الجنرال فرنسوا ندياي قائد القوة إن العملية تهدف «إلى السيطرة على نقاط استراتيجية بهدف ضمان أمن السكان وتسهيل تولي الرئيس» بارو منصبه.

Email