ترامب يؤدي اليمين الدستورية .. ومشاعر متناقضة تنتاب الأميركيين

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

عاش الأميركيون مشاعر متناقضة في يوم تنصيب الرئيس الجديد دونالد ترامب، ما بين فرح وأمل اعتمل قلوب المناصرين في «أميركا جديدة»، وسخط اجتاح المناوئين الذين رشق بعضهم مباني في واشنطن بالحجارة وحطموا نوافذ ما استدعى إطلاق الشرطة الغاز المسيّل للدموع.

وفيما أدى ترامب اليمين الدستورية متعهّداً بأنّ الوقت قد حان لوجود رؤية «أميركا أولاً»، غادر سلفه باراك أوباما البيت الأبيض بعد أن ترك رسالة لخلفه امتثالاً لما جرت عليه العادة قائلاً: «أشعر بالحنين شكراً للأميركيين».

وأدى ترامب اليمين الدستورية رئيساً جديداً للولايات المتحدة في مبنى الكابيتول في واشنطن وسط إجراءات أمنية مشددة، وقال في كلمة خلال حفل تنصيبه، إن هذه اللحظة هي ملك للشعب الأميركي، وما يهم ليس الحزب الذي يحكم بل من يخضع لإرادة الشعب.

وأضاف ترامب نحن أمة واحدة ونتشاطر مصيراً واحداً وقسمي هو للأميركيين، مشيراً إلى أن أميركا أنفقت تريليونات الدولارات في الخارج وتركنا البنية التحتية في البلاد تتردى.

كما أدى حاكم ولاية إنديانا السابق مايك بينس اليمين نائباً للرئيس. وأدى بينس اليمين أمام قاضي المحكمة العليا كلارينس وهو أحد أكثر الأعضاء المحافظين بالمحكمة، بناء على طلب من بينس.

وغادر باراك أوباما المكتب البيضاوي للمرة الأخيرة قبل أن يتجه لاستقبال ترامب وزوجته ميلانيا في البيت الأبيض. ودخل أوباما المكتب البيضاوي حيث يعمل الرؤساء الأميركيون حاملاً رسالة للرئيس الذي سيخلفه ووضعها على المكتب الذي يستخدمه الرؤساء المتعاقبون ويعود للقرن التاسع عشر. وتناول أوباما وزوجته ميشيل الشاي مع ترامب وزوجته قبل أن يغادروا معاً إلى مبنى الكونغرس لحفل التنصيب.

ولدى سؤال أوباما أثناء مروره في ممر الجناح الغربي حول ما إذا كان يشعر بالحنين، قال «بالطبع». وعندما طلب منه أن يقول كلمة أخيرة للشعب الأميركي قال «شكراً لكم». وحيا جو بايدن نائب الرئيس أوباما، وزوجته جيل بايدن، نظيره مايك بنس نائب ترامب وزوجته كارين.

Email