وصية

ورثة كلاي يخوضون حرباً عالمية

وصية كلاي أثارت حرباً بين أفراد عائلته

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشعلت وصية بطل الملاكمة العالمي محمد علي كلاي نار «الحرب العالمية الثالثة» بين الأبناء التسعة الغاضبين لحصولهم على ثروة تقدر بستة ملايين دولار، تقل عن قيمة إرث زوجة الراحل التي تصل إلى الضعف.

وكشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير نشر أخيراً، أن تفاصيل ثروة كلاي المقدرة بثمانين مليون دولار، التي قسّمت بعد سبعة أشهر من وفاة الملاكم العالمي ستوزع بين أرملته وأولاده التسعة.

وستحصل الزوجة لوني على قيمة مضاعفة من الميراث مقارنةً بما سيناله أولاد كلاي، الأمر الذي يهدد بإغضابهم.

وتوصلت التسوية المتعلقة بحصر ميراث كلاي إلى توزيع مبلغ ستة ملايين دولار على كل من بناته السبع وابنيه أعقبت موت الوالد في يونيو الماضي في محاولة لتفادي ضياع ثروة كلاي من أيديهم. وقال أحد المصادر المقربة للعائلة في حديث إلى صحيفة «ميرور»: «يقال إن لوني ستحصل على ضعف ما سيناله الأولاد، وهو ما تركهم في حالة غضب شديد.

لم يكنوا لها الحب من قبل وفاة والدهم وكانوا يتهمونها بمنعهم من مقابلته. وحين توفي تقرب البعض منها بهدف الحصول على الحصة الأكبر الممكنة من التركة، وهو ما فعلوه جميعاً، وتبادلوا التهم فيما بعد بإقدام البعض عليه دون الآخرين.

وما إن دخلت الأموال في الحسابات حتى قطعوا العلاقات، لكن ذلك لم يحصل دون فضح مشاعرهم الحقيقية». وأكدت بعض المصادر أن مسألة الميراث لم تكن وحدها المسؤولة عن إثارة مشاعر الغضب في أوساط العائلة، بل الطريقة التي تمت بها الجنازة وتداعياتها.

Email