ميريل ستريب تزيد فجوة الخلاف بين ترامب وأوباما
حرب كلامية بين ترامب وستريب (أرشيفية)
لم يتأخر كثيرا رد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على الانتقادات التي وجهتها إليه الممثلة السينمائية ميريل ستريب خلال مهرجان توزيع جوائز غولدن غلوبز. حيث وصفها بالخادمة لدى وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، ما دفع البيت الأبيض للتدخل أيضا في السجال والدفاع عن حق نجمة هوليوود في التعبير عن آرائها السياسية.
ووصف ترامب في تغريدة له على تويتر ميريل ستريب بأنها «ممثلة فوق العادة وخادمة عند كلينتون المهزومة». في رد على استياء الممثلة الأميركية خلال تسلمها جائزة ال غولدن غلوبز من ترامب وحادثة تقليده شخصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة خلال مؤتمر صحافي عقده خلال الحملة الانتخابية قبل أشهر من دون أن تذكر اسم الرئيس المنتخب.
نفي
وفي التغريدة نفسها جدد ترامب نفيه تقليد الصحافي الذي يعمل مع نيويورك تايمز وقال: «للمرة المئة اكرر أنني لم أقلد شخصا معوقاً ولن افعل ذلك أبداً». وتناولت الممثلة البالغة 67 عاما ما اعتبرته «اداء» العام وهو برأيها التقليد الساخر الذي قام به دونالد ترامب خلال اجتماع عام في ديسمبر 2015، لصحافي من «نيويورك تايمز» يعاني مرضاً في المفاصل يحد من حركات ذراعيه.
واعتبرت ميريل ستريب ان تجاوزات كهذه «تدخل في حياة الجميع لأن ذلك يسمح لآخرين بالقيام بالشيء نفسه». ومضت تقول: «عدم الاحترام يؤدي إلى عدم احترام. العنف يحض على العنف. وعندما يستغل المتنفذون منصبهم لتعنيف الآخرين تقع الخسارة على الجميع».
حق دستوري
من جهته دافع البيت الأبيض عن ميريل ستريب وقال جوش ارنست الناطق باسم الرئيس باراك أوباما إنها كانت «تدافع عن فكرة تقتنع بها وهذا حقها الدستوري كمواطنة تعيش في الولايات المتحدة».
وأوباما من المعجبين بالممثلة الحائزة عددا كبيرا من الجوائز بينها جائزة أوسكار، وقد دعاها عام 2014 الى البيت الأبيض وقدم لها الميدالية الرئاسية للحرية. خلال الحملات الانتخابية الرئاسية شاركت نجمة هوليوود في مهرجانات انتخابية لدعم كلينتون.
إلى ذلك، يواجه فريق دونالد ترامب الانتقالي صعوبة كبيرة على ما يبدو في إقناع نجوم بالمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس في حين أن باراك أوباما نجح في حشد عدد كبير منهم خلال حفلي تنصيبه.
