انقلاب في مؤسّسات استطلاعات الرأي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن عدد من مؤسسات استطلاعات الرأي العام الصغيرة، التي خالفت الإجماع وقالت على نحو دقيق إن دونالد ترامب سيفوز بالانتخابات، إنها تلقت عدداً كبيراً من الاتصالات من مستثمرين وعملاء يطلبون خدماتها، في حين منيت كبريات مؤسسات استطلاع الرأي التي تنبأت بخسارة ترامب بخيبة كبرى.

وكانت معظم مؤسسات استطلاعات الرأي قد تنبأت على نحو خاطئ بتفوق الديمقراطية هيلاري كلينتون، في أحدث خيبة تضرب صناعة بحوث الرأي العام التي تقدر بنحو 20 مليار دولار.

ومن المؤسسات القلائل التي أعلنت عن النتيجة الصحيحة كانت شركة جديدة في هذه الصناعة تستعين بطريقة مختلفة وهي شركة «براندس آي» الجنوب إفريقية والتي تحلل التدوينات في وسائل التواصل. وقال المدير التنفيذي للشركة جي بي كلوبرز عبر الهاتف: «لم يتوقف هاتفي عن الرنين».

Email