روسيا تثير قلق الغرب بصاروخ ساتان النووي

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

كشفت روسيا، أخيراً، عن صور تقشعر لها الأبدان لأكبر الصواريخ النووية، على الإطلاق، بقدرة تدميرية أقوى من قنبلة هيروشيما، ويمكنها تدمير دولة بحجم فرنسا، الأمر الذي يبزغ كتحذير للغرب، فيما يسعى حلف شمال الأطلسي إلى أن يسهم أعضاؤه في أكبر حشد عسكري على الحدود الروسية.

وتبلغ السرعة القصوى لصاروخ «آر إس-28 سارمات»، الذي أطلق عليه حلف شمال الأطلسي اسم «ساتان 2»، نحو 4.3 أميال في الثانية الواحدة، وقد تم تصميمه ليتفوق بالحيلة على أنظمة الدروع المضادة للصواريخ. ويمكن للصاروخ الجديد حمل رؤوس حربية تزن 40 ميغاطن، أي ما يعادل 2000 ضعف قوة القنبلة الذرية التي أسقطت على مدينتي هيروشيما وناغازاكي في عام 1945.

خلافات

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يخطط لاستبدال الصواريخ القديمة «إس إس-18 ساتان» بصواريخ ساتان الجديدة، وذلك وسط سلسلة من الخلافات الأخيرة مع الغرب.

رؤوس نووية

من جهتها أفادت شبكة الأنباء الروسية «زفيزدا» بأن صواريخ «آر إس-28 سارمات» تحتوي على 16 رأساً نووياً، وبمقدورها تدمير مساحة تعادل فرنسا أو ولاية تكساس. ومن المتوقع أن يصل مدى الصاروخ الجديد إلى 6213 ميلاً (10,000 كيلومتر).

في الأثناء، بدأت روسيا تعزيز أسطولها في البلطيق بكالينينغراد بسفينتين حربيتين مزودتين بصواريخ كروز طويلة المدى، وقال مصدر عسكري لم تذكر اسمه، القول إن السفينتين «سيربوخوف» و«زيليني دول» دخلتا بحر البلطيق بالفعل وستصبحان قريباً جزءاً من الفرقة التي تشكلت حديثاً.

حشد عسكري

الى ذلك، يسعى حلف شمال الأطلسي إلى أن يسهم أعضاؤه في أكبر حشد عسكري على الحدود الروسية.

ويهدف وزراء دفاع الحلف إلى الوفاء بوعد قطعه زعماء التكتل في يوليو الماضي، بإرسال قوات إلى دول البلطيق وشرق بولندا اعتباراً من أوائل العام المقبل. وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبيرغ، إن الالتزامات ستكون رهاناً واضحاً لرباطنا عبر الأطلسي.

Email