اعتبر اتهامات التحرّش بالنساء مؤامرة مفبركة

ترامب يتخبط في الفضائح وكلينتون تتقدم 7 نقاط

ت + ت - الحجم الطبيعي

دخلت الحملة الرئاسية لدونالد ترامب أزمة غير مسبوقة. إذ سيطرت كلماته البذيئة حول النساء على المناظرة الثانية مع هيلاري كلينتون وقسمت فريقه وهددت بانهياره كلما تزايدت الاتهامات الموجهة إليه بالاعتداءات الجنسية. رغم أنّه اعتبر هذه الاتهامات «مؤامرة» لتشويه سمعته.

وتقدم الانشقاقات والعراقيل التي مصدرها العائلة السياسية للمرشح الجمهوري، خدمة جليلة إلى الأميركية الأولي السابقة التي عززت موقعها استطلاعات الرأي وتترك منافسها يتخبط وحده في فوضى حملته قبل 24 يوما من الانتخابات الرئاسية.

وشهدت حملة ترامب منعطفاً جديداً عندما اتهمت امرأتان في تصريحات لصحيفة «نيويورك تايمز» رجل الأعمال بتحرشات جنسية متتالية.

وتتهم عشر نساء بالإجمال دونالد ترامب بالتحرش أو الاعتداءات الجنسية. وهو ما نفاه المرشح الجمهوري قطعاً مندداً بمؤامرة سياسية . وقال ترامب الجمعة في غرينسبورو بولاية كارولاينا الشمالية «أكاذيب»، مشددا على أن «المقالات مفبركة وكاذبة».

 وشجب الملياردير تواطؤاً من جانب وسائل الإعلام وفريق المرشحة الديمقراطية. وقال «هذه الانتخابات برمتها متلاعب بها». واستفادت كلينتون من هذا الوضع لتزيد تقدمها على ترامب إلى سبع نقاط، إذ أظهر استطلاع للرأي أن المرشحة الديمقراطية تحوز 44 في المئة بينما يؤيد 37 ترامب.

أوباما يهاجم

أما الذي تصدر المشهد في المعسكر الديمقراطي، فكان الرئيس باراك أوباما الذي دعا مجدداً خلال تجمع لدعم هيلاري كلينتون إلى رفض التصويت للمرشح الجمهوري. وقال أوباما في كليفلاند، بولاية أوهايو «أسلوب التعايش على المحك في هذه الانتخابات. التسامح على المحك. اللياقة على المحك. النزاهة على المحك. المساواة على المحك. الديمقراطية نفسها على المحك».

Email