الاتحاد الأوروبي يقر بخطورة الموقف الأمني في طرابلس

ت + ت - الحجم الطبيعي

أقر الاتحاد الأوروبي، بعد فترة من الصمت بخطورة الموقف الأمني في طرابلس، فيما اعتبر بداية تحول في موقفه في معاينة الوضع داخل العاصمة الليبية، التي يتقاسم إدارتها الأمنية عدد من التنظيمات والجماعات المسلحة، في وقت أعلنت قوات عملية البنيان المرصوص، التي تقاتل «داعش» في سرت عن العثور على مقر جديد للتنظيم في حي المنارة.

وقالت ناطقة باسم الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن «الاتحاد على دراية بخطورة الموقف في طرابلس خاصة، وفي ليبيا عامة، ويعتبر أن الحل السياسي وليس العسكري هو الأمثل لحلحلة الأزمة في البلاد». وامتنع الاتحاد الأوروبي حتى الآن على الإشارة إلى طبيعة التطورات الأمنية الخطرة المسجلة في العاصمة الليبية، وتعدد حالات الخطف والاغتيال، وتمسك بتقديم الدعم السياسي للمجلس الرئاسي، بقيادة فائز السراج.

ولم يتمكن الاتحاد رغم وعوده من إعادة تسيير مكتبه في ليبيا أو نشر عناصر المهمة الأمنية الأوروبية (يوبام- ليبيا) داخل الأراضي الليبية. وقالت الناطقة الأوروبية: «إن الاتحاد يراهن على الحل السياسي، ولهذا دعم اتفاق الصخيرات، ودعم المجلس الرئاسي، لكنه مدرك أيضاً المصاعب السياسية الحالية، ويصر على ضرورة اعتماد حكومة جديدة في البلاد بشكل سريع».

مقر جديد

ميدانياً أعلنت غرفة العمليات التابعة لقوات «البنيان المرصوص»، أمس، عثورها على مقر لتنظيم داعش في حي المنارة بالمحور الجنوبي من سرت. وذكر المركز الإعلامي لعملية «البنيان المرصوص»، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، أن المقر الذي عثرت عليه قوات البنيان يحوي أجهزة كمبيوتر، إضافة إلى أربع طائرات صغيرة تستخدم في المراقبة والتجسس.

من جهته، كشف مستشفى مصراتة المركزي تسلمه أربعة قتلى، وسبعة عشر جريحاً من قوات «البنيان المرصوص»، أمس جراء المواجهات المسلحة، التي تشهدها سرت.

Email