النمسا ترسل عشرات من رجال الشرطة إلى معبر حدودي مع إيطاليا

اليونان تقرر إخلاء مخيم إدوميني قرب مقدونيا

 طفل لاجئ ينتظر مساعدات غذائية في مخيم إدوميني قرب الحدود المقدونية | (أ ب)

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنوي اليونان إخلاء مخيم إدوميني المكتظ للمهاجرين على الحدود مع مقدونيا خلال اليومين المقبلين، فيما تعتزم النمسا إرسال عشرات من رجال الشرطة لدعم دوريات عند معبر حدودي مع إيطاليا.

وقال ناطق باسم الحكومة اليونانية جورجوس كيريتسيس إن عملية الإخلاء ستبدأ اليوم الثلاثاء أو غداً الأربعاء، وستنتهي في أسبوع أو خلال عشرة أيام على الأكثر.

ولدى سؤاله عما إذا كانت الحكومة تخطط لإجلاء كل الذين يعيشون في المخيم، ويقدر عددهم بنحو 8000 شخص، قال: «نعم. مخيم مثل الذي في إدوميني لا يمكن استمراره. هذا يخدم مصالح المهربين فقط».

انتشار أمني

وقال مصدر في الشرطة إن 50 شرطياً من شرطة مكافحة الشغب سينتشرون في إدوميني لتأمين الإجلاء التدريجي للمهاجرين بدءاً من مساء اليوم الثلاثاء. وأضاف المصدر أن نحو 2000 شخص كانوا يغلقون خطاً للسكك الحديدية على الحدود سيتم إجلاؤهم أولاً.

وظهر المخيم الممتد في حقل قرب مدينة إدوميني اليونانية في فبراير، بعد أن ترك إغلاق الحدود في أنحاء منطقة البلقان المهاجرين محاصرين هناك. وأغلبهم كانوا متجهين إلى ألمانيا ودول أخرى غنية في شمالي أوروبا.

ورفض المهاجرون الذين جاؤوا من مناطق النزاع الانتقال من المخيم، على الرغم من اضطرارهم إلى النوم في العراء في ظروف قاسية، وعلى الرغم من إطلاق الشرطة المقدونية الغاز المسيل للدموع عليهم.

تعزيز

في الأثناء، قال وزير الداخلية النمساوي فولفجانج سوبوتكا إن بلاده سترسل 80 فرداً إضافياً من الشرطة وفرق الدعم لتعزيز الدوريات عند معبر برينر بجبال الألب، وضبط المهاجرين غير القانونيين الوافدين من إيطاليا، وأعدادهم في تزايد.

ونفى الوزير أن يكون لهذه الخطوة أي علاقة بالانتخابات الرئاسية التي أجريت جولة الإعادة لها أول من أمس.

اعتراض

اعترضت قوات خفر السواحل الليبية نحو 850 مهاجراً، أمس، قبالة ساحل مدينة صبراتة في غربي البلاد. وقال مسؤول حكومي ليبي إن المهاجرين من بلدان أفريقية مختلفة، وبينهم 79 امرأة - 11 منهن حوامل - إضافة إلى 11 طفلاً. وتمثل ليبيا نقطة مغادرة رئيسة للمهاجرين القادمين من دول أفريقيا جنوب الصحراء.

Email