الصين تشارك في مناورات عسكرية بقيادة أميركية
أعلن مسؤول أميركي كبير أمس أنّ الصين ستشارك في مناورات عسكرية بقيادة الولايات المتحدة، رغم التوترات بين بكين وواشنطن على خلفية المطالب الصينية المتعلقة ببحر الصين الجنوبي.
وقال قائد الأسطول الأميركي السابع جوزف اوكوان، إنّ «بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني ستشارك خلال الأشهر المقبلة في أهم مناورة نجريها حتى الآن».
وكان أوكاون يتحدث إثر وصول سفينة القيادة «يو اس اس بلو ريدج» إلى شنغهاي، بعد أيام من رفض الصين توقف حاملة طائرات أميركية في هونغ كونغ.
واعتبر أوكاون أنّ هذا التمرين وسيلة لمعرفة أنفسنا بشكل أفضل، والعمل معاً بشكل وثيق حتى نتمكن من تقديم الدعم لبعضنا في مجالات مثل المساعدات الإنسانية والإسعافات في الكوارث.
وشدّد اوكوان على أنّ تعزيز الوجود الأميركي لا يزيد التوتر في المنطقة، بل يهدف إلى ضمان العبور عبر الممرات البحرية، مردفاً: «نحن نبحر ونطير ونعمل في المياه الدولية»، مشيراً إلى أنّ ما نفعله يأتي اعتراضاً على المطالب البحرية المفرطة.
وستجري بكين قريباً مناورات قتالية سنوية خاصة بها في بحر الصين الجنوبي، وفق ما أعلنت وسائل الإعلام الرسمية الصينية. وتعتبر الصين القسم الأكبر من منطقة بحر الصين الجنوبي أرضاً وطنية، بما في ذلك المناطق الواقعة قرب دول مجاورة. وأقامت في السنوات الماضية جزراً اصطناعية لتأكيد سيادتها.
ورداً على ذلك، أرسلت واشنطن سفناً حربية قرب جزر يسيطر عليها الجيش الصيني، معتبرة أن ذلك يضمن الدفاع عن حرية الملاحة.
