هزات إرتدادية تضرب اندونيسيا عقب زلزال قوي والسلطات تدعو للهدوء

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت اندونيسيا هزات إرتدادية اليوم الخميس في أعقاب زلزال قوي تحت  البحر أثار مخاوف من كارثة في المنطقة على غرار زلزال عام 2004 في المحيط الهندي الذي أعقبه تسونامي قتل أكثر من 200 ألف.

ولم ترد تقارير عن وفيات أو أضرار في زلزال الاربعاء الذي بلغت شدته 7.8 درجة وتسبب في حالة من الهلع بين سكان بادانج الذين حاولوا الوصول إلى أراض أكثر إرتفاعا عندما صدر تحذير من أمواج مد عاتية (تسونامي).

وعادت الحياة اليومية إلى طبيعتها في بادانج التي يقطنها حوالي مليون شخص. ولم يظهر إي آثار لدمار في المدينة.

وقالت هيئة الارصاد الوطنية إنه وقعت ست هزات إرتدادية بقوة منخفضة خلال الليل.

وقالت الهيئة في حسابها على تويتر "لا نعتقد أنه سيقع زلزال أشد قوة.. نحث السكان على الهدوء وعدم الانسياق وراء الشائعات."

وقال سوتوبو بوروه نوجروهو المتحدث باسم الهيئة إنه لم يقع تسونامي أو خسائر بشرية أو مادية على طول الساحل وإن الناس عادوا إلى منازلهم.

وضربت هزة إرتدادية قوتها 5.6 درجة على عمق عشرة كيلومترات وعلى مسافة 784 كيلومترا جنوب غربي ميناء بادانج في جزيرة سومطرة وهي نفس المنطقة التي وقع بها زلزال أمس الأربعاء بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.

ومع وقوع سلسلة من الهزات الارتدادية اثناء الليل وحتى صباح اليوم الخميس دعت السلطات الاندونيسية إلى الهدوء.

ونقلت القناة الأولى بالتلفزيون عن الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث القول إنه لم ترد تقارير عن أي خسائر بشرية وإن الوضع في سلسلة جزر مينتاواي  قبالة سومطرة آمن.

وكان زلزال بلغت شدته 9.15 درجة قد ضرب قاع المحيط الهادي في 26 ديسمبر 2004 متسببا في أمواج مد وصل إرتفاعها 17.4 متر اجتاحت سواحل أكثر من اثنتى عشرة دولة لتمحو بعض التجمعات السكنية في ثوان معدودة.

وأودت الكارثة بحياة 126741 شخصا في إقليم أتشيه وحده من بين اجمالي الضحايا الذي بلغ عددهم 226 ألفا.

Email