إعدام رئيس أركان الجيش الكوري الشمالي

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت الصحافة الكورية الجنوبية أمس، إعدام رئيس أركان الجيش الكوري الشمالي، في وقت تحدثت مصادر كورية جنوبية عن تنفيذ نظام كيم جونغ اون إعدامات طالت مسؤولين كباراً.

فيما ردت سيئول على إطلاق بيونغيانغ صاروخا يوم الاحد، بالاعلان عن وقف العمل في مجمع كايسونغ الصناعي الذي كان واحدا من آخر مشاريع التعاون المشترك بين الشمال والجنوب. ونقلت وكالة يونهاب عن مصدر مطلع على الشؤون الكورية الشمالية انه تم بداية الشهر الجاري إعدام ري يونغ ـ جيل رئيس أركان الجيش الشعبي في كوريا لتشكيله حزبا سياسيا وبتهمة الفساد.

جولات

وشوهد ري غالبا برفقة الزعيم الكوري الشمالي وخصوصا خلال جولات تفقدية. لكن اسمه لم يرد في التقارير الأخيرة للإعلام الرسمي عن اجتماع مهم للحزب الحاكم وكذلك عن احتفالات رافقت إطلاق الصاروخ الاحد. وقال المصدر المذكور ليونهاب إن «هذا الإعدام يوحي بأن سلطة كيم جونغ اون على جيش بلاده لا تزال غير مؤكدة»، وأضاف «هذا يظهر أيضا أن كيم يواصل حكمه القائم على الرعب».

ورفضت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية في سيئول التعليق على هذه المعلومات في وقت تزايدت الشائعات عن عمليات إعدام منذ تولي كيم جونغ اون السلطة نهاية 2011. وفي هذا السياق، تحدثت الاستخبارات الكورية الجنوبية في مايو عن إعدام وزير الدفاع هيون يونغ-شول. لكن هذا الأمر بقي غير مؤكد، علما بان وزير الدفاع لم يشاهد منذ الربيع.

وقف

إلى ذلك، قال وزير التوحيد الكوري الجنوبي هونغ يونغ إن بلاده قررت «وقف كل العمليات في مجمع كايسونغ. كي لا تستخدم استثماراتنا في هذا المجمع من قبل كوريا الشمالية لتمويل تطورها النووي والبالستي».

ويعمل في مجمع كايسونغ الذي يبعد حوالي عشرة كيلومترات عن الحدود، 53 ألف كوري شمالي، في 124 مؤسسة صناعية كورية جنوبية تنشط في مجالات الالبسة والأدوات الإلكترونية والمنتجات الكيميائية.

تحذير

دانت المجموعة الدولية التي تحاول تشديد العقوبات على النظام الأكثر عزلة في العالم، عملية اطلاق الصاروخ الاحد، بعد اكثر من شهر على رابع تجربة نووية تجريها كوريا الشمالية. لكن موسكو حذرت من إمكان حصول سباق تسلح" في شبه الجزيرة الكورية، لأن واشنطن تريد ان تنشر فيها منظومة «ثاد» لاعتراض الصواريخ البالستية.

Email