21 قتيلاً بتفجير انتحاري في نيجيريا

ت + ت - الحجم الطبيعي

قتل 21 شخصاً على الأقل في تفجير انتحاري استهدف موكباً قرب مدينة كانو الشمالية في نيجيريا.

ووقع الهجوم في قرية داكاسوي على بعد نحو 20 كيلومتراً جنوب المدينة خلال موكب لاتباع حركة نيجيريا الإسلامية.

وصرح محمد توري الذي كان يقود الآلاف من كانو إلى زاريا في ولاية كادونا المجاورة، للصحافيين من موقع التفجير تعرض موكبنا لهجوم انتحاري فقدنا 21 شخصاً، وأصيب العديدون بجروح.

وأضاف نحن لسنا مفاجئين من تعرضنا لهجوم، لأن هذا هو الوضع في جميع أنحاء البلاد.

وقال إن ذلك لن يوقفنا عن ممارسة شعائرنا الدينية. وحتى لو قتلنا جميعاً في تفجير، فإن آخر شخص يبقى سيؤدي هذا الواجب.

وقال أحد المنظمين طلب عدم الكشف عن هويته، إن الانتحاري اقتحم الحشد قبل أن يتم رصده، وفجر نفسه.

وأضاف كان يرتدي ملابس سوداء مثل الجميع. واعتقل مساعده واعترف بأن جماعة بوكو حرام أرسلتهما.

وأشار إلى أنهم من الشباب الذين اختطفتهم بوكو حرام في مدينة موبي في ولاية بورنو العام الماضي واقتيدوا إلى غابة سامبيسا، حيث خضعوا للتدريب العسكري. وقال تم إرسالهم إلى كانو قبل 11 يوماً بهدف تنفيذ هذا الهجوم مضيفاً أن الانتحاري فجر نفسه بعد أن أدرك أن مساعده اعتقل.

احتياجات

على صعيد آخر، ذكرت الأمم المتحدة أن وكالات الإغاثة سوف تحتاج إلى 200 مليون دولار في عام 2016 للتعامل مع الأزمة الإنسانية التي تسببت فيها جماعة بوكو حرام في شمال شرق نيجيريا.

وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية توبي لانزير إن الأزمة في شمال شرق نيجيريا تسببت في مجاعة لأربعة ملايين شخص وأجبرت 4. 2 مليون شخص على الفرار من منازلهم وتتطلب استجابة متعددة الاتجاهات

وأضاف لانزير في بيان بعد قضاء أسبوع في المنطقة أنه في ولايات اداماوا وبورنو وجومبي ويوبي بنيجيريا، طالت أعمال بوكو حرام مئات الآلاف من العائلات.

ومن ناحية أخرى قالت منظمة أطباء بلا حدود إنها تساعد الضحايا في إقليم ديفا في جنوب شرق النيجر بعد هجمات بوكو حرام. وأضافت المنظمة أن هجوماً على إحدى القرى في مقاطعة بوسو بإقليم ديفا خلفت 18 قتيلاً و16 مصاباً.

وبحسب الأمم المتحدة، شنت جماعة بوكو حرام أكثر من 60 هجوماً في لإقليم ديفا منذ فبراير، ما تسبب في تشريد أكثر من 47 ألف شخص داخلياً في منطقة أصبحت تضم الآن أكثر من 165 ألف شخص هربوا من العنف من شمال نيجيريا.

Email