دبلوماسي إيراني منشق: تدافع منى عملية إرهابية مفتعلة

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف دبلوماسي إيراني منشق عن أن حادثة التدافع في منى هي عملية إرهابية افتعلها ضباط من الحرس الثوري الإيراني، متهماً طهران بالسعي لتنفيذ مخطط يهدف إلى «سقوط أكبر عدد من الوفيات، وقيام مظاهرات كبيرة تتخللها أعمال عنف» في موسم الحج على حد تعبيره.

 

وقال فرزاد فرهنكيان، المستشار السابق بوزارة الخارجية الإيرانية، في مدونته باللغة العربية، متسائلاً: «قبل حلول موعد الحج، كتبت وحذرت من عمليات إرهاب مخطط لها من نظام خامنئي في موسم الحج، فالمعلومات التي ذكرتها سابقاً أثق جيداً بمن ذكرها لي. وبعد الحادثة ظهرت تصريحات تجاوزت جميع الأعراف السياسية من نظام خامنئي، فما الأسباب لذلك؟».

ويؤكد فرهنكيان، بحسب ما نقلت محطة العربية الإخبارية، أن حادثة التدافع في منى «هي عملية إرهابية، وكان هناك أكثر من خمسة آلاف من الحرس الثوري كانوا من بين الحجاج الإيرانيين، وكان المخطط هو عدد وفيات أكبر بكثير، وقيام مظاهرات كبيرة تتخللها أعمال عنف».

ونشر الدبلوماسي المنشق أسماء ضباط، مؤكداً أنهم من كبار قادة الحرس الثوري، وكانوا يقودون عملية التدافع المفتعل في منى وإكمالها بمظاهرات وأعمال شغب، وهم: عادل السيد جواد موسوي قائد لواء (عاشوراء) من وحدات الميليشيا التابعة لقوة (الباسيج)، وعبد الباري مصطفى بختي قائد مركز تدريب جامعة الإمام في قصر سعد أباد بشمال طهران، ومصطفى نعيم عبد الباري رضوي، ومحمد ‏سيد عبد الله‏ محمد باقر، وکاظم عبد الزهراء خردمندان، وسالم صباح عاشور

وبعد أن ذكر الأسماء، أكد أن هؤلاء جميعهم من كبار قادة (الوحدة 400) الخاصة، الموكل إليها كل العمليات الخارجية التي يحددها الحرس الثوري ومكتب المرشد الأعلى.

Email