السلطات تباشر التحقيقات لكشف المدبرين الرئيسيين

وفاة شرطي ثالث في مظاهرات أوكرانيا

■ جندي يضع الزهور بموقع مقتل زميله الثالث في كييف | أي. بي. ايه

ت + ت - الحجم الطبيعي

باشرت السلطات الأوكرانية أمس، تحقيقات لكشف المسؤولين عن مواجهات أوقعت ثلاثة قتلى أمام البرلمان أول من أمس، إثر إقرار إصلاح دستوري ينص على منح حكم ذاتي أوسع للمناطق الانفصالية الموالية لروسيا في شرق البلاد، في إجراء يعتبره الكثير من الأوكرانيين مؤلما، لكنه لقي ترحيب الغربيين.

وارتفعت حصيلة المواجهات العنيفة أمام البرلمان بين قوات الأمن ومتظاهرين ينتمون خصوصا الى حزب سفوبودا «الحرية» اليميني المتطرف الى ثلاثة قتلى، فيما نقل 141 شخصا الى المستشفيات بعضهم في حالة خطيرة.

وكتب وزير الداخلية الأوكراني آرسين أفاكوف على حسابه على موقع «تويتر» إن «عنصرا إضافيا في الحرس الوطني قضى متأثرا بجروحه اثر انفجار قنبلة يدوية».

وأكدت ناطقة باسم الحرس الوطني ومستشارة الرئاسة أولغا بوغومولي لاحقا وفاة شرطي آخر أصيب في رأسه وصدره. وكان جندي قضى، أول من أمس، بعد إصابته بشظية في قلبه.

وخلال زيارته الجنود الجرحى في الحرس الوطني، قال الرئيس بترو بوروشنكو أنه تم فتح تحقيق معمق لكشف المتورطين وإيجاد المسؤولين عن الصدامات الذين وزعوا عصيا وجاءوا بأسلحة أمام البرلمان، بحيث لا يتكرر هذا الأمر أبدا».

وصرح بوروشنكو للصحافيين وفق مشاهد بثها التلفزيون «لقد قبضنا على المنفذين وسنقبض أيضا على المخططين». ودعا بوروشنكو القوى السياسية الى الحذر في بلد مهدد بالحرب مع عودة عدد كبير من الجنود من الجبهة، وفيه الكثير من الأسلحة.

من جهتها كشفت الناطقة باسم الشرطة في كييف أكسانا بليشتشيك أن زعيم حزب سفوبودا أوليغ تيانيبوك الذي تحدث الى المتظاهرين الاثنين قبل ان تبدأ أعمال العنف، سيستجوب في اطار التحقيق.

وأضافت إن 18 مشتبها بهم لا يزالون موقوفين أمس، أحدهم ناشط في سفوبودا يشتبه بأنه ألقى قنبلة يدوية عند مدخل البرلمان، وأنه تم استجواب خمسين شاهدا.

Email