أميركا تنفي وجود مؤامرة إرهابية في كاليفورنيا
نفت واشنطن تقارير أوردتها شبكة تلفزيون «سي.إن.إن» بشأن تحقيقات يجريها مكتب التحقيقات الاتحادي بشأن مؤامرة إرهاب محتملة في كاليفورنيا بإيعاز من تنظيم داعش.
وقال مسؤول أميركي، رفض الكشف عن هويته «لا يوجد تهديد معروف أو محدد للوس أنجلوس أو أي مطار في أراضينا».
وكانت «سي.إن.إن» ذكرت في وقت سابق إن تحقيقا بدأ بعد التقاط اتصالات ومعلومات مخابرات أخرى وإنه تم تعزيز إجراءات الأمن في الولاية.
ونقلت الشبكة عن مسؤول قوله إن المؤامرة تركزت على أجزاء من كاليفورنيا وأن المسؤولين هناك عززوا إجراءات الأمن.
وأوضحت أن إدارة أمن وسائل النقل استنفرت أيضاً وكالات إنفاذ القانون المحلية المسؤولة عن الأمن في محيط المطارات بالولاية على الرغم من أن التهديد المحتمل لم يكن مرتبطاً بالضرورة بالطيران.
وأضافت أن بعض المدن الأميركية عززت الأمن ولكنها لم تذكر تفاصيل أخرى. وامتنع الناطق باسم وزارة الأمن الداخلي الأميركية بيتر بوجارد عن مناقشة معلومات مخابرات محددة، ولكنه قال إن السلطات أجرت عدداً من التعديلات الأمنية في الشهور القليلة الماضية تعكس صورة تهديد متطور.
وقال إنه تمت زيادة الوجود الأمني في المنشآت الاتحادية الأميركية في فبراير الماضي وإن ترتيبات أمن إضافية كثيرة لاتزال موجودة. وأضاف: «سنجري تعديلات على هذه البيئة المتطورة حسبما يتطلب الأمر».
