توقعات بفوز الرئيس الحالي لكازاخستان في الانتخابات

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأ التصويت أمس في الانتخابات الرئاسية في كازاخستان، التي من المتوقع بصورة كبيرة أن تسفر عن فوز الرئيس الحالي سلطان نزارباييف، الذي يحكم البلاد منذ أكثر من 24 عاماً.

ودعي حوالى 9.5 ملايين مقترع إلى التصويت في الانتخابات التي يتنافس فيها الرئيس الحالي الذي تنتهي فترة ولايته خلال عام 2016.. مرشحان هما تورغان سيزديكوف أمين عام الحزب الشيوعي وأبيلغازي كوساينوف رئيس اتحاد نقابات عمال كازاخستان والذي شغل منصب وزير النقل ومحافظاً لمقاطعة كارغندي. ونقلت صحيفة «آستانا تايمز» عن اللجنة الانتخابية القول إن نسبة المشاركة بلغت 42 في المئة بحلول منتصف نهار أمس وسط توقعات بمشاركة كبيرة في هذا الاقتراع الذي يحدد مستقبل البلاد.

وفي خطاب إلى الأمة تم بثه عشية الاقتراع، قال نزارباييف (74 عاماً) الذي يحكم كازاخستان منذ 24 عاماً «إنني واثق أن الكازاخستانيين سيختارون سياسة الاستقرار والتنمية (...) والانسجام في بلدنا». ودعا مواطنيه إلى التصويت بكثافة في هذا الاقتراع الذي يجري تحت إشراف أكثر من ألف مراقب دولي، ليثبتوا بشكل مقنع وحدتهم أمام العالم.

ودعا نزارباييف إلى انتخابات رئاسية مبكرة في نهاية فبراير بسبب الصعوبات الاقتصادية بينما تواجه كازاخستان حليفة موسكو في منطقة التبادل الحر صعوبات بسبب الأزمة الاقتصادية في روسيا وتراجع أسعار النفط.

 ويحمل نزارباييف منذ 2010 لقب قائد الأمة الذي يمنحه صلاحيات البت في التوجهات السياسية لكازاخستان حيث انتظر أسبوعين ليعلن قراره قبول اقتراح حزبه نور الوطني (نور أوتان) ترشيحه لولاية رئاسية جديدة. وكازاخستان بلد بعيد عن أن يكون نموذجاً للديمقراطية، لكن نزارباييف يتمتع بشعبية استثنائية حقيقية في البلد الأكثر ازدهاراً في آسيا الوسطى.

Email