اليابان تمدد العقوبات على كوريا الشمالية
مددت اليابان عقوبات أحادية الجانب ضد كوريا الشمالية أمس، في ظل عدم وجود مؤشرات على تحقيق تقدم يذكر في تحقيقات بيونغيانغ، بشأن مواطنين يابانيين، تم اختطافهم لتعليم اللغة اليابانية للجواسيس.
وسيجري تمديد الحظر التجاري، الذي تفرضه طوكيو، فضلاً عن عقوبات أخرى أحادية الجانب ضد كوريا الشمالية لمدة عامين آخرين، اعتباراً من 13 أبريل.
وخففت طوكيو بعض عقوباتها في يوليو الماضي، بعد أن وعدت بيونغيانغ بإطلاق تحقيق جديد في مصير المواطنين اليابانيين المختطفين منذ عقود. وتشمل العقوبات حظراً على دخول السفن المسجلة في كوريا الشمالية إلى الموانئ اليابانية، إلا لأغراض إنسانية.
وأعدت الحكومة اليابانية رسمياً قوائم ضمت 17 مواطناً يابانياً، خطفتهم كوريا الشمالية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، لتعليم اللغة اليابانية لعملاء كوريين شماليين. وفي عام 2002، أقرت كوريا الشمالية أن عملاءها خطفوا يابانيين، وعاد خمسة من هؤلاء المخطوفين بالفعل إلى بلادهم أحياء.
وقالت بيونغيانغ، إن ثمانية فارقوا الحياة من دون تقديم وثائق أو أدلة طبقاً لليابان. وأضافت بيونغيانغ أن الأربعة الباقين المدرجين على قائمة طوكيو لم يدخلوا البلاد على الإطلاق. ولا يزال مصيرهم مجهولاً.
