جلسة استثنائية الأسبوع المقبل لمجلس حقوق الإنسان لمناقشة جرائم الجماعة

الجيش النيجيري يسيطر على مقر قيادة بوكو حرام

ملصقات بشارع كادونا في نيجيريا ضمن حملةالانتخابات الرئاسية أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الجيش النيجيري سيطرته أمس على بلدة غوزا بشمال شرقي البلاد، والتي تضم مقر قيادة جماعة بوكو حرام الإرهابية، في حين أعلن مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة أن المجلس سيعقد جلسة استثنائية في الأول من أبريل المقبل لمناقشة الجرائم والهجمات الإرهابية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تقوم بها الجماعة في نيجيريا وعدد من الدول الإفريقية.

وقال الناطق باسم الجيش كريس أولوكوليد في بيان: «لقي العديد من الإرهابيين حتفهم وتم أسر الكثير منهم» في هجوم لطرد أعضاء بوكو حرام من بلدة غوزا والبلدات والقرى المجاورة. وأضاف: «تم استعادة الكثير من الأسلحة والذخيرة وتدمير المقر الإداري الرئيسي لبوكو حرام تماماً».

وقال أولوكوليد إنه تم تنفيذ عمليات بحث واسعة «لتحديد موقع أي من الإرهابيين الفارين أو الرهائن الذين كانوا محتجزين لديهم».

وذكرت تقارير إعلامية غير مؤكدة أن «بوكو حرام» انتقلت إلى غوزا مع نحو 200 تلميذة كانت قد اختطفتهن من بلدة تشيبوك بعد أن ظل الجيش يقصف مقرهم السابق في سامبيسا فوريست.

جلسة

من جهة أخرى، أعلن رئيس مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة السفير يواكيم روكر أمس، أن المجلس سيعقد جلسة استثنائية في الأول من أبريل المقبل لمناقشة الجرائم والهجمات الإرهابية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تقوم بها الجماعة الارهابية في نيجيريا وعدد من الدول الإفريقية.

وتعقد الجلسة الاستثنائية بناء على طلب تقدمت به الجزائر للمجلس نيابة عن المجموعة الإفريقية وبعد حصوله على النصاب القانوني اللازم للموافقة على عقد جلسة استثنائية للمجلس وهو 16 دولة أو أكثر من الدول الأعضاء في المجلس.

وقال ناطق باسم المجلس رولاندو غوميز في تصريح لوسائل الإعلام، إن رئيس المجلس، الألماني يواكيم غاوك، تسلم فجر أمس طلباً في هذا الصدد قدمته الجزائر باسم مجموعة البلدان الإفريقية. وأوضح أن تسعة 19 بلداً وقعت حتى الآن هذا الطلب، مشيراً إلى أن التفاصيل عن طلب المجموعة الإفريقية ستعلن خلال النهار.

ويأتي هذا الطلب فيما انتهت مساء الخميس الحملة الانتخابية في نيجيريا، العملاق الاقتصادي وأكبر بلد من حيث السكان في القارة الإفريقية، قبل أقل من 48 ساعة من انتخابات رئاسية تشهد منافسة شديدة في ظل مخاطر تنظيم بوكو حرام.

Email