مفاوضات جديدة بشأن النووي الإيراني الخميس

ت + ت - الحجم الطبيعي

تلتقي القوى الكبرى وإيران مجدداً الخميس المقبل في بلدة مونترو السويسرية لمواصلة المفاوضات بخصوص البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. فيما اختتمت طهران «المناورات 9 للرسول الأعظم» للحرس الثوري في مضيق هرمز باختبار سلاح استراتيجي جديد.

وصرحت الناطقة باسم خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين راي في لقاء صحافي بأن «المفاوضات ستتكثف في الأيام المقبلة».

وسيكون اللقاء في مونترو على مستوى المديرين السياسيين في مجموعة 5+1 (الصين، الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، وألمانيا) وإيران، الذين يتفاوضون منذ أكثر من عام للتوصل إلى اتفاق شامل حول برنامج طهران النووي ينهي أزمة دبلوماسية مستمرة منذ 13 عاماً.

وأفادت الخارجية الأميركية بأن الوزير جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف سيلتقيان كذلك في مونترو الأسبوع المقبل في حين من المرتقب أن يلقي كيري بعد غد الاثنين كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في جنيف.

كما يخاطب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مجلس حقوق الإنسان كذلك في اليوم ذاته.

وكثف كيري وظريف اللقاءات في الأسابيع الأخيرة مع اقتراب انتهاء مهلة إبرام اتفاق سياسي في 31 مارس، قبل انتهاء التفاصيل الأخيرة مع الأول من يوليو.

وعلى أساس اتفاق مرحلي في نوفمبر 2013، بدأت الدول الست وإيران محاولة صياغة اتفاق نهائي يتيح لإيران القيام ببعض الأنشطة النووية المدنية لكنه يمنعها من حيازة سلاح ذري. في المقابل، يتم رفع العقوبات الدولية على إيران.

وتطالب طهران بحقها الكامل في النووي السلمي وتؤكد أن برنامجها لا يشمل جانباً عسكرياً. وتطالب الدول الكبرى بأن تحد طهران من قدراتها التقنية بما يجعل الخيار العسكري مستحيلاً.

إلى ذلك ذكر تقرير إخباري أن «المناورات 9 للرسول الأعظم» للحرس الثوري في مضيق هرمز انتهت باختبار سلاح استراتيجي جديد.

وذكرت قناة «العالم الإيرانية» أن المناورات التي جرت في مضيق هرمز بمشاركة قسم من وحدات القوة البحرية والبرية والجوفضائية تم اختبار سلاح استراتيجي جديد أضيف إلى ترسانة ومؤسسة الدفاع البحري للحرس الثوري.

ورداً على سؤال حول قدرات هذا السلاح الجديد اكتفى قائد القوة البحرية للحرس الثوري الادميرال علي فدوي بالقول إن «دخول هذا السلاح الجديد الخدمة سيلعب دوراً مصيرياً جداً في رفع القدرات البحرية الإيرانية على صعيد مواجهة التهديدات المحدقة لاسيما من قبل الولايات المتحدة».

Email