إجراءات

سيراليون تبدأ تفتيش المنازل بحثاً عن مرضى إيبولا

ت + ت - الحجم الطبيعي

في تطور لافت، بدأت سيراليون، أمس، عملية تفتيش في المنازل عن مرضى الإيبولا ومع فرض قيود على التنقلات الداخلية في إطار حملة جديدة على المرض. فيما وصل عشرات الإثيوبيين العاملين في قطاع الصحة إلى ليبيريا لتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة تفشي وباء الإيبولا الذي تقول الحكومة إنها ترغب في القضاء عليه قبل عيد الميلاد.

وجاء في خطة حكومية أعلن عنها هذا الأسبوع أن العاملين بالقطاع الطبي بدأوا حملة تفتيش عن المصابين بالوباء في المنازل وسيسعون للوصول إلى مرضى الإيبولا وكل من تعامل معهم بشكل مباشر، وأنهم سينقلون المرضى إلى مراكز علاج جديدة أقامتها بريطانيا. وتتصدر سيراليون وغينيا وليبيريا قائمة أكثر الدول تأثرا بوباء إيبولا، وتشهد سيراليون أسرع وتيرة لمعدلات الإصابة وبها أكثر من نصف الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس وعددها 18 ألفا.

وقال الرئيس إرنست باي كوروما «هذا هو موسم الاحتفالات الذي يحتفل فيه أبناء سيراليون مع أسرهم في أجواء صاخبة بهيجة لكن علينا أن نتذكر جميعا أن بلدنا في حالة حرب مع عدو شرس»، أعلنا عن فرض قيود على التنقل بين المناطق المختلفة ومنع الاتجار في البضائع في عطلة أعياد الميلاد. إلى ذلك، انضم 87 طبيبا وممرضة من أثيوبيا إلى أكثر من 175 مسعفاً نيجيرياً وصلوا إلى ليبيريا وسيراليون في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقال رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي لمكافحة الإيبولا الميجور جنرال جوليوس أوكيتا «يهدف الاتحاد الأفريقي إلى دعم الحكومة في التقدم الذي أحرزته حتى الآن. نريد أن نتوسع في هذا الصدد لنتأكد أن المجتمع يدعمها أيضاً».

Email