تدابير صحية أميركية بعد ظهور إصابة بإيبولا

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعهد المركز الوطني الأميركي للرقابة والوقاية من الأمراض بمحاصرة فيروس «إيبولا» وعدم انتشاره في الولايات المتحدة، بعد اكتشاف أول إصابة بالفيروس لشخص قادم من ليبيريا.

وقال مدير المركز توم فريدن في مؤتمر صحافي إن الجهات المعنية تقوم بتحديد الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالمريض الذي يرقد في عزلة بمستشفى في دالاس بتكساس منذ يوم الأحد الماضي.

وأوضح أن المريض الذي دخل الولايات المتحدة قادماً من ليبيريا في الـ19 من الشهر الماضي لزيارة عائلته «في حالة حرجة»، موضحاً أن أعراض المرض ظهرت بعد خمسة أيام من وصوله، حيث ذهب إلى الطبيب، وتم عزله في المستشفى منذ ذلك الحين.

من جانبه، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ناقش مع فريدن في اتصال هاتفي الإجراءات الصارمة للعزل الطبي والحد من خطر ظهور المزيد من حالات الإيبولا.

Email