أوباما يدعو إلى تغيير الوضع بين الفلسطينيين والإسرائيليين

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى تغيير «الوضع القائم حالياً بين الإسرائيليين والفلسطينيين»، وذلك خلال أول لقاء له مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ اندلاع حرب غزة.

وقال أوباما إن «الوضع الراهن بين الطرفين غير قابل للاستمرار»، مؤكداً ضرورة إيجاد سبل للحفاظ على سلامة الإسرائيليين من الصواريخ العابرة للحدود وتجنب الخسائر البشرية الفلسطينية في غزة.

بدوره، قال نتانياهو إنه لا يزال ملتزماً بحل الدولتين والاعتراف المتبادل بين إسرائيل والفلسطينيين.

وفي ما يتعلق بالملف النووي الإيراني، حذر نتانياهو، أوباما، من مخاطر عقد اتفاق مع إيران قد يضعها «على عتبة التحول إلى قوة نووية».

وقال نتانياهو خلال لقائه أوباما في المكتب البيضاوي إن «إيران تسعى إلى اتفاق يؤدي إلى رفع العقوبات المفروضة عليها بفضل جهودكم، ويضعها على عتبة التحول إلى قوة نووية» مضيفاً: «أتمنى بشدة ألا يحدث ذلك».

وفي وقت سابق من يوم أمس، دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى التعامل بقدر من الصبر مع المفاوضات النووية. وقال روحاني: «لا يمكن حل جميع خلافات الـ12 عاماً الأخيرة دفعة واحدة». ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إسنا» عن روحاني قوله إن المفاوضات هي الطريق الأمثل لحل النزاع النووي مستقبلًا. وأضافت الوكالة أن الرئيس الإيراني أشار إلى أن المفاوضات التي تم إجراؤها الشهر الماضي في نيويورك مع الدول الخمس أصحاب حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا والتي يطلق عليها مجموعة (5+1) لم تثمر عن نجاح.

ومع ذلك أكد روحاني أن جميع الأطراف يبذلون ما في وسعهم من أجل التوصل لحل بحلول الموعد المتفق عليه في 24 نوفمبر المقبل. وشدد روحاني على أنه ليس هناك جدوى للتوصل لاتفاق دون التخلي عن العقوبات الاقتصادية ضد طهران.

Email