الأمم المتحدة تحدد 5 أولويات لمكافحة إيبولا

متطوعون في حملة ضدايبولا يقدمون الإرشادات إلى ليبيريين في العاصمة فريتاون أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس المجتمع الدولي إلى «العمل بطريقة غير تقليدية وكسر الحواجز من أجل السيطرة على أزمة مرض ايبولا» فيما طرحت السعودية برنامجا للكشف عن الفيروس قبل موسم الحج.

وقال كي مون خلال جلسة للجمعية العامة بحثت مكافحة الوباء إن «عدد الحالات تتضاعف كل ثلاثة أسابيع والخوف من العدوى أصبح معديا ومعطلا للنشاط الاقتصادي وتوفير الخدمات الاجتماعية»، مضيفاً أن «آثار ذلك في المنطقة وخارجها تبدو واضحة بشكل متزايد، وفيما ينتشر المرض تصبح الحقيقة واضحة لا يوجد منا من هو معزول عن تهديد إيبولا، يجب أن نكون جميعا جزءا من الاستجابة».

واستعرض كي مون الجهود المبذولة من الأمم المتحدة لمواجهة المرض غير أنه شدد على «ضرورة فعل المزيد والحاجة الملحة للارتقاء بالعمل الدولي إلى مستويات أعلى». وقدم للأعضاء خطابا يحدد نطاق بعثة الأمم المتحدة الجديدة التي قرر إنشاءها للاستجابة الطارئة للفيروس.

وأردف: «سيكون للبعثة خمس أولويات أولا وقف الوباء ثانيا علاج المصابين ثالثا توفير الخدمات الأساسية رابعا الحفاظ على الاستقرار وخامسا منع انتشار المرض في الدول غير المتضررة به».

وبالتوازي، صرح مسؤولون في الإدارة الأميركية بأن خبيرا تكنولوجيا في الإدارة ساعد مؤسس شركة «مايكروسوفت» بيل غيتس على إطلاق مؤسسة «بيل أند ميلندا» سينضم إلى معركة إدارة الرئيس باراك أوباما ضد الفيروس في غرب أفريقيا. وأضاف المسؤولون إن ستيف فان رويكل سيستقيل من منصبه ككبير مسؤولي المعلومات في البيت الأبيض لينضم إلى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي تشرف على رد إدارة أوباما على تفشي الوباء. وستكون مهمة فان رويكل ككبير مسؤولي الابتكارات في الوكالة الأميركية تنسيق رد الولايات المتحدة.

إلى ذلك،أدخلت السلطات السعودية برنامجا للفحص والكشف عن فيروس إيبولا مع استعداد البلاد لاستقبال ما يصل إلى ثلاثة ملايين حاج يأتون لأداء الفريضة بعضهم قادمون من أفريقيا.

وسوف يفحص أعضاء طواقم طبية يضعون ملابس واقية جميع الحجاج بمجرد وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي حيث يملأ الركاب استمارات طبية وتُقدم لهم الأدوية بمجرد نزولهم من الطائرات.

وأوضح عبدالغني المالكي مدير مركز المراقبة الصحية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي الحاجة لفحص جميع الركاب القادمين إلى البلاد.

Email