سبل مواجهة الفيروس على طاولة مجلس الأمن غداً

أوباما يعلن الحرب على إيبولا بثلاثة آلاف جندي

ت + ت - الحجم الطبيعي

 

يعتزم الرئيس الاميركي باراك اوباما إرسال نحو ثلاثة آلاف عسكري اميركي الى غرب افريقيا للمشاركة في مكافحة فيروس ايبولا الذي يستدعي حسب منظمة الصحة العالمية توفير مليار دولار اميركي كي لا تتجاوز حالات الإصابة عشرات الآلاف، فيما يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا غدا الخميس، لمناقشة انتشار الفيروس غربي إفريقيا، حيث حذرت الأمم المتحدة من إمكانية انهيار الدول المتأثرة بالوباء.

وأوضح مسؤول اميركي طلب عدم كشف اسمه ان «انتشار العسكريين سيتركز في ليبيريا، احد البلدان الثلاثة الاكثر اصابة بالمرض مع سيراليون وغينيا، على ان يقام مركز قيادي في العاصمة مونروفيا»، مشيرا الى أن الرئيس الأميركي سيعرض خطة عمله خلال زيارة الى مقر مراكز مكافحة الامراض والوقاية منها في اتلانتا (جنوب).

مليار دولار

وقال مسؤولون في الامم المتحدة ان احتواء تفشي فيروس ايبولا في غرب افريقيا يتطلب توفير مليار دولار كي لا تتجاوز حالات الإصابة عشرات الآلاف. وكشفت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور التي تترأس المجلس خلال سبتمبر، أن الاجتماع سيكون مفتوحا أمام ممثلي البلدان الأكثر إصابة بإيبولا (ليبيريا، سيراليون وغينيا). كما يفترض أن يشارك فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغرت شان، ومنسق الأمم المتحدة لإيبولا ديفيد نابارو. وأضافت أن «واشنطن تأمل في أن يفضي هذا الاجتماع إلى التزامات ملموسة لمكافحة الوباء».

اجتماع وزاري

وأفاد دبلوماسيون بأن اجتماعا وزاريا بشأن إيبولا سيعقد ايضا في 25 سبتمبر في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد بدأت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة، فرنسا، المملكة المتحدة، الصين وروسيا) بإعداد مشروع قرار بشأن إيبولا ستطرحه بعد ذلك على شركائها في المجلس.

وحذرت الأمم المتحدة من إمكانية انهيار دول غرب إفريقيا المتأثرة بوباء إيبولا. وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس أمس في جنيف إن الأزمة طالت كل مناحي الحياة في هذه الدول مشيرة إلى أن الأمر «أصبح يتعلق منذ فترة طويلة بما هو أكبر كثيرا من كونه أزمة صحية».

Email