«إيبولا» يقيل 10 مسؤولين في ليبيريا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أقالت رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف عشرة مسؤولين كبار لعدم تنفيذهم تعليمات بالعودة للبلاد ومساعدة الحكومة في مكافحة فيروس الإيبولا الذي قتل 1100 ليبيري على الأقل، وناشدت الرئيس الأميركي باراك أوباما تقديم مساعدة عاجلة لمواجهة الوباء.

وقال بيان صادر عن مكتب الرئاسة إن «المسؤولين بينهم ستة من مساعدي الوزراء ونائبا وزيرين ومفوضان»، مضيفا أن «قرار الإقالة يسري على الفور لتغيبهم خارج البلاد دون عذر بعدما طلب منهم في بادئ الأمر العودة إلى ليبيريا في أغسطس الماضي».

وأوضح البيان أن «المسؤولين الحكوميين المقالين لم يكترثوا بمأساتنا القومية وتجاهلوا السلطات». ولم يوضح البيان طبيعة الدور الذي تتوقع الحكومة أن يقوم به المسؤولون للتعامل مع الأزمة أو سبب تواجد هؤلاء المسؤولين خارج البلاد.

وناشدت رئيس ليبيريا إيلين جونسون سيرليف الرئيس الأميركي باراك أوباما تقديم مساعدة عاجلة لمواجهة أسوأ تفش لفيروس الإيبولا القاتل قائلة إنه «بدون تلك المساعدة ستخسر بلادها المعركة ضد المرض». وفي رسالة موقعة بتاريخ 9 سبتمبر الجاري حثت الرئيسة الليبيرالية أوباما على إقامة وتشغيل وحدة واحدة على الأقل لعلاج الإيبولا في العاصمة منروفيا، وقالت إن «الفرق المدنية والعسكرية الأميركية تتمتع بخبرة التعامل مع المخاطر البيولوجية».

وكتبت جونسون سيرليف الحاصلة على جائزة نوبل للسلام لدورها في مجال حقوق المرأة «بدون المزيد من المساعدة المباشرة من حكومتكم سنخسر المعركة ضد الإيبولا». وحصد المرض الذي ظهر في مارس حتى الآن أرواح أكثر من 2400 شخص معظمهم في ليبيريا وجارتيها السنغال وسيراليون وتعرضت أنظمة الرعاية الصحية في غرب أفريقيا -التي تعاني بالفعل من نقص في الموارد وقلة في عدد العاملين- لضغوط تجاوزت إمكانياتها.

Email