أوباما وهيلاري في منتجع لاحتواء الخلافات

ت + ت - الحجم الطبيعي

 

يبدو أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزيرة خارجيته السابقة هيلاري كلينتون، الطامحة للترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة عن الحزب الديمقراطي عام 2016، يسعيان لحل لتنقية الأجواء بينهما، بحضورهما حفلاً في منتجع بواشنطن، إثر ما وُصف بخلاف بينهما، بشأن سياسات الإدارة الحالية، خاصة تجاه سوريا.

وربما يكون أوباما وكلينتون لم يتعانقا، لكنهما تواجدا سوياً في حفل أول من أمس في جزيرة مارثاز فينيارد، بعدما انتقدت كلينتون رؤية السياسة الخارجية لأوباما الذي كان رئيسها في العمل يوماً ما.

واتصلت كلينتون بأوباما يوم الثلاثاء، لتقول له، إن التصريحات التي أدلت بها لجيفري جولدبيرج، وهو كاتب في مجلة ذي اتلانتك، لم تكن تقصد بها الهجوم عليه.

ووصفت كلينتون في مقابلة نشرتها المجلة السياسة الأميركية في سوريا بأنها فاشلة، وقالت إن شعار أوباما «لا تفعل أشياء غبية» لا يصلح مبدأ لحاكم دولة عظمى.

وفي وقت سابق، قال ناطق باسم كلينتون إنها تتطلع «لتجاوز الخلافات» مع أوباما حين يحضر الاثنان الحفل الذي أقامه صديقهما المشترك فيرنون جوردان في الجزيرة الواقعة في ولاية ماساتشوستس، حيث يقضي أوباما وعائلته عطلتهم.

وكانت كلينتون متواجدة في الجزيرة للترويج لكتابها «خيارات صعبة»، وهو مذكراتها عندما كانت على رأس الدبلوماسية الأميركية في إدارة أوباما.

وقالت للصحافيين قبل توقيعها عدداً من كتبها، إنها تتطلع لتجاوز الخلافات «تماماً» مع الرئيس، وأضافت أنهما ملتزمان بمبادئ الولايات المتحدة ومصالحها الأمنية.

وتابعت كلينتون: «قد توجد بيننا خلافات مثل أي شريكين أو صديقين مثلنا، لكنني فخورة.. إنني عملت معه ومن أجله وأتطلع إلى رؤيته هذه الليلة».

وقال الناطق باسم البيت الأبيض إريك شولتز إن أوباما وزوجته ميشيل جلسا إلى جانب كلينتون وزوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون، خلال حفل عيد ميلاد آن جوردان زوجة فيرنون جوردان.

Email