تحذيرات من استيلاء «طالبان» على أسلحة أميركية

اغتيال ابن عم قرضاي بهجوم انتحاري

قوات أمن أفغانية تحرس الطريق المؤدي إلى بيت حشمت قرضاي إي.بي.إيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

 

اغتيل حشمت قرضاي، ابن عم الرئيس الأفغاني المنتهية ولايته حامد قرضاي والحليف الوثيق للمرشح الرئاسي أشرف عبد الغني في منزله بالقرب من قندهار في هجوم نفذه انتحاري خبأ المتفجرات في عمامته، في وقت حذر تقرير أميركي من استيلاء حركة طالبان على أسلحة أميركية فقدت في أفغانستان.

وقال الناطق باسم حاكم الولاية دعوى خان مينابال ان «انتحاريا ادعى انه زائر أتى إلى منزل حشمت قرضاي لتهنئته بعيد الفطر، وبعد أن عانقه قام بتفجير الشحنة الناسفة، ما أدى الى مقتل حشمت».

وقال الناطق باسم الشرطة في قندهار ضياء دوراني إن المهاجم فتى خبأ المتفجرات في عمامته، وأن الهجوم لم يوقع ضحايا آخرين.

حليف عبدالغني

وكان حشمت قرضاي (40 عاما) أحد أعضاء حملة قيوم قرضاي شقيق الرئيس عندما كان مرشحا للانتخابات الرئاسية قبل أن ينسحب في مطلع العام ليؤيد عبد الغني.

وبعد ذلك تولى حشمت، الذي كان يتمتع بنفوذ في قندهار، ادارة حملة غني في هذه الولاية الواقعة في الجنوب، حيث استفاد هذا المرشح من أصوات الغالبية من الباشتون، الاثنية التي يتحدر منها.

وفي مطلع يوليو نشرت اللجنة الانتخابية النتائج الاولية للدورة الثانية من الانتخابات التي جرت في 14 يونيو مشيرة الى تقدم عبد الغني، وهو ما رفضه منافسه عبد الله عبد الله بشدة ما أثار توترا بين أنصار المعسكرين.

تحذير أميركي

في موازاة ذلك، حذر تقرير أميركي من ان واشنطن وكابول فقدتا اثر مئات آلاف قطع السلاح التي سلمت إلى افغانستان، ما يبعث مخاوف من ان ينتهي بها الامر بين أيدي متمردي طالبان.

وكشف المفتش العام المكلف إعادة إعمار افغانستان جون سوبكو في هذا التقرير ان الولايات المتحدة سلمت إلى القوات الافغانية كميات من الاسلحة تفوق ما تحتاج إليه بعدما راجعت كابول مع الوقت طلباتها. غير أن الحكومتين الاميركية والافغانية لم تحتفظا بسجلات دقيقة لكميات الاسلحة المسلمة، وبالتالي فإن عشرات آلاف قطع السلاح ولا سيما أسلحة هجومية قد تكون فقدت، بحسب المفتش العام.

وسلم البنتاغون أفغانستان منذ 2004 أكثر من 747 ألف بندقية كلاشنيكوف من طراز «ايه كاي 47» وبنادق رشاشة وقاذفات قنابل وغيرها من الاسلحة بقيمة تقارب 626 مليون دولار.

Email