«تويتر» تغلق موقعين في تركيا وأنقرة تهدد بالانسحاب من «الويب»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أغلقت شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» موقعين في تركيا تتهمهما أنقرة بنشر تسريبات تتهم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وأوساطه بممارسة الفساد، في حين ذكرت الحكومة التركية انها تفكر في الانسحاب من الويب (دبليو.دبليو.دبليو) وتطوير بروتوكولها الوطني الخاص (تي.تي.تي) للاتصال بشبكة الإنترنت.

وذكرت تقارير اعلامية ان شبكة «تويتر» اغلقت موقعين في تركيا اتهمتهما الحكومة المحافظة بنشر تسريبات تحدثت عن ممارسة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وأوساطه الفساد. وكررت «تويتر» امس ان الذهاب أبعد من ذلك في تلبية مطالب أنقرة هو أمر غير وارد، أي لجهة «تقديم معلومات عن مالكي حسابات لمجرد أن حكومة تطالب بها».

ويأتي هذا القرار بعد اتصالات أجراها موفدون من الشركة الأميركية الأسبوع الماضي في تركيا إثر قيام الحكومة بإغلاق الشبكة الاجتماعية لأكثر من 10 أيام قبل أن تعمد المحكمة التركية العليا إلى إلغاء هذا القرار.

تهديد

في الأثناء قال وزير النقل والملاحة البحرية والاتصالات التركي، لطفي إلوان، إن حكومته تفكر في تطوير بروتوكولها الوطني الخاص (تي.تي.تي) للاتصال بشبكة الإنترنت، وليكون بديلاً لـ(دبليو.دبليو.دبليو).

وأشارت صحيفة «حرييت» التركية في تقريرها إلى أن الوزير دافع عن الخطة التركية، مؤكداً أن العديد من دول الاتحاد الأوروبي تفكر في نفس الخطوة، وتسعى لتطوير «بروتوكولاتها الخاصة للاتصال بالإنترنت». وأضاف أن الشركات الأميركية هي التي تسيطر على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أزعج دولاً مثل فرنسا وألمانيا على سبيل المثال، مشيراً إلى أهمية إيجاد صيغة تفاهم بين الحكومات والشركات مشابه لميثاق الأمم المتحدة، وإلا سيكون البديل تطوير كل دولة لنطاقاتها الخاصة.

استفتاء

أغلق رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الطريق أمام رفيق دربه وصديقه الرئيس الحالي عبد الله غول للعودة إلى السياسة، بعد أن أظهر استفتاء داخل حزب العدالة والتنمية رغبة في ترشح أردوغان للرئاسة.

وأسفر استفتاء أجراه أردوغان داخل الحزب عن توجه نواب الحزب إلى ترشيح الرجل للانتخابات الرئاسية المقررة في أغسطس المقبل، وأن يستمر في زعامة الحزب أيضاً، ما يعني أنه لا مكان لغول في الحكومة أو الحزب بعد أن يخرج من الرئاسة.

Email