جهود

القضاء على «الإيدز» يتطلب وقتاً وأموالاً

ت + ت - الحجم الطبيعي

قبل 16 عاماً، دعا مؤتمر الإيدز الدولي الأول قادة العالم لزيادة الجهود الرامية إلى معالجة فيروس نقص المناعة البشرية/‏الإيدز.

ومنذ ذلك الحين، تراجعت الوفيات بسببه بنسبة 45% من أوجها في عام 2005.

وعلى مستوى العالم، أصبح في متناول 17 مليون شخص مضادات للفيروسات الارتدادية. وأصبحت الوقاية ممكنة الآن، ولم يعد العلاج أمراً بعيداً عن الخيال.

وهذا ليس وقتاً للرضا عن النفس، لكن هناك أسباباً للشعور بالتفاؤل الحذر مع انعقاد المؤتمر الـ21 في دربان.

فقد تراجع معدل الإصابة بفيروس نقص المناعة بنسبة 6% منذ عام 2010. وكانت الكلفة السنوية للعلاج 10 آلاف دولار للشخص في عام 2000، فأصبحت اليوم أقل من 100 دولار.

ولا بد من إعطاء أولوية لزيادة عدد النساء الحوامل اللاتي يتلقين العلاج لمنع انتقال المرض إلى أطفالهن، وسوف تساعد الاستثمارات الاستراتيجية في الوقاية من المرض، بشكل حبوب يومية، في حماية أولئك الأكثر عرضة للإصابة به.

وكانت الأمم المتحدة قد التزمت أخيرا بالقضاء على الوباء، الذي يقضي على 34 مليون شخص، بحلول 2030. وتبلغ الكلفة المقدرة لتحقيق ذلك 26.2 مليار دولار، لكن كلفة الفشل ستكون أكبر بكثير.

Email