تحد

الكفاءة معيار اختيار الأمين العام المقبل للأمم المتحدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

غالباً ما توجه إلى منظمة الأمم المتحدة اتهامات بالتطفل، علماً بأنه لا تتم المطالبة بتدخلها إلا عند وقوع الكوارث، ليلقى عليها اللوم لاحقاً بأنها لم تتدخل في وقت أبكر.

ويعتبر هذا النقد اللاذع محقاً في بعض الحالات إزاء منظمة صعبة الانقياد، محكومة بعداوات القوى العظمى وأطماع القوى الصغرى.

ومن هذا الموقع تحتل هوية الشخص الذي سيتبوأ المنصب الأعلى في المنظمة أهمية كبرى، لا سيما أن الوظيفة وصفها أول الشاغلين لها بأنها «الأكثر استحالة على وجه الأرض».

وقد سادت، أخيراً، فكرة شغل امرأة لهذا المنصب، لأن ذلك لم يحدث سابقاً. وأشارت المقترحات إلى ضرورة أن تكون من أوروبا الشرقية التي لم يسبق أن حظيت بهذا الشرف. ومع أن العديد من نساء أوروبا الشرقية مرشحات يتمتعن بالأهلية الكافية، إلا أن النجاح في الوصول للمنصب يجب أن يكون على أساس الكفاءة، لا الجنس ولا البلد.

ويتمثل التحدي الأكبر حتماً الذي ينتظر الأمين أو الأمينة المقبلة في وقف حمام الدم ومنع الناس من قتل بعضهم بعضاً.

Email