200 مليون جنيه إنفاق الإماراتيين فيها خلال 2014

سياح الشرق الأوسط الأكثر إنفاقا في لندن

ت + ت - الحجم الطبيعي

عندما تقرأ الإحصائيات والأرقام تعتقد أنّه بلد عربي لا يبعد إلّا بضعة أمتار، ولن يخطر على بالك إنها عاصمة الضباب لندن.

تقول الأرقام إنّ عدد الزوار الإماراتيين إلى بريطانيا في 2015 تعدى 60 ألفاً، فيما تؤكّد هيئة السياحة البريطانية أنّ الزوّار الإماراتيين أنفقوا أكثر من 200 مليون جنيه استرليني منذ مطلع العام وحتى اكتوبر الماضي، و157 مليون جنيه استرليني نهاية 2014، مقابل 275 مليون جنيه استرليني خلال 2013.

وتشير الأرقام السابقة إلى أنّ نحو 64 في المئة من الإماراتيين ممن زاروا لندن قصدوها لقضاء العطلات، فيما قصدها نحو 14 في المئة منهم بغرض الأعمال والمؤتمرات السياسية والاجتماعية والثقافية.

وسجلت الزيارات السياحية ارتفاعا قدره ثلاثة في المئة عن الشهور الستة الأولى من 2015، متفوقة بذلك على أرقام الفترة ذاتها من العام السابق، كما ارتفع الإنفاق خلال الشهور الستة الأولى من 2015 بنسبة 2 في المئة، وهو ما أسهم بمبلغ قدره 9.5 مليارات جنيه استرليني في اقتصاد المملكة .

واطلعت «البيان» على بيانات رسمية للحكومة تتحدث عن أنّ سياح الشرق الأوسط هم الأكثر إنفاقا أثناء زياراتهم السياحية الى لندن، فيما بلغ دخل لندن من السياح العرب في العام الماضي 1.25 مليار جنيه إسترليني وبمتوسط إنفاق للرحلة السياحية الواحدة بلغ 25 ألف جنيه إسترليني.

إحصاءات

ويضيف مكتب الإحصاءات البريطاني أنّ «السائح العربي ينفق في الحد الأدنى 156 جنيها يومياً، وفي المتوسط 173 جنيها». ويأتي سياح لندن الأكثر إنفاقا من السعودية والإمارات.

وتقول هيئة شؤون الرياضة والسياحة والتراث البريطانية، إنّه «على الرغم من أن السياح الأميركيين في مجملهم ينفقون أكثر من السياح العرب، وبحجم 1.5 مليار جنيه إسترليني، فإن عدد الأميركيين يفوق عدد العرب عدة أضعاف، وينفق العرب لكل فرد سائح ضعف الأستراليين في لندن والألمان وضعفي الفرنسيين، وبنسبة 50 في المائة أكثر من الأميركيين».

دخل سنوي

ويبلغ دخل بريطانيا سنويا من الزوار الأجانب نحو 21 مليار جنيه استرليني يجري إنفاق نصفها في لندن. وتنتعش صناعة السياحة في بريطانيا حالياً بعدد سياح في العام الماضي بلغ نحو 33 مليون سائح، بزيادة 5.6 في المائة عن عدد سياح في العام 2012.

وزاد الإنفاق السياحي في الفترة نفسها بنسبة 12.7 في المائة. وعن سر هذا الإقبال تقول الخارجية البريطانية: «لندن، انها مدينة دولية تقبل بالتنوّع ولا تعترض على لباس الآخرين وتحترم الحريات الشخصية، وهي تعرف عربيّا بأنها «مدينة الضباب».

Email