تندر

شمس لبنان طالعة.. هيّ وولادها

ت + ت - الحجم الطبيعي

الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة في لبنان دفع المواطنين لتحوّيل حساباتهم بمواقع التواصل الى فضاء لتناقل الصور والتعليقات الساخرة، فلام بعضهم الدولة على عدم إدراج أيّ مادّة في قانون السير الجديد، تُلزم سائق سيارة الأجرة أن يشغّل مكيّف الهواء بالحر، ورأى آخرون أنّ عدم انتخاب رئيس جمهورية سببه «كِتر الشوب».

وظهر على «تويتر» مفتاح تاغ بعنوان «من_كتر_الشوب»، أرفقه المغرّدون بصور وتعليقات ساخرة. وكانت بيروت قد شهدت قبل أيام، سابقة غير اعتيادية لموجة رياح خماسينيّة لامست معها الحرارة 41 درجة مئوية، مسجّلة رقماً نادر التسجيل بالسنة.

وانتشرت تعليقات مرتبطة بأخبار مصلحة الأرصاد، «درجة الحرارة الآن في بيروت لامست 49 درجة مئوية.. يللا غنّوا معي.. نار يا حبيبي نار»، و«من كتر الشوب، بتحسّ انو الشمس طالعة علينا هيّ وولادها»، وانشغل مغرّدون بإسقاط الواقع على حالة الطقس، ومن ذلك: «تحية من قلبو لقلبي لكل حدا ما صوّر درجة الحرارة وزرعها هون وهون»، «ضلّيتو تنقّو عالشتوية لحتى نزلت جهنم شخصياً لعنّا. مبسوطين يا نقاقين؟»، «قدّ ما صار فيها جهنم إرهابين وفطايس داعش، بطّل يتسكّر بابها».

شواء بالهواء

وقارن البعض الحال مع ما يجري في بلدان أخرى، «في كندا يرمون الماء المغلي بالهواء ويصوّرونه وهو يصبح ثلجاً من شدّة البرد. وقال آخر سنريهم قريبا كيف نرمي الدجاجة مجمّدة في الهواء لتنزل مشويّة مع4 بيبسي»، وتحدث أحدهم «كنّا بالإمارات، ولما بلّش الشوب، قلنا الله يعينهم كيف عايشين بهالطقس، ما في أحلى من لبنان. والفرق إنّو هونيك الكهربا 24/24 ساعة، وعنّا المكيفات والمراوح لولا أربع ساعات استخدام كنّا منحطّهم بالمتحف». وأرفقت التعليقات بالتمنيات، «نيّال اللي عندو مرقد عنزة بـ #‏دبي #‏أبو_ظبي #‏عجمان. أو أي بلد بيحترم وشعبه».

Email