المعارضة القطرية تتهم «الحمدين» بأخونة التعليم

ت + ت - الحجم الطبيعي

اتهمت المعارضة القطرية السلطات في الدوحة بتنفيذ أكبر عملية أخونة للمؤسسات التعليمية في البلاد عبر دمج مئات من عناصر تنظيم الإخوان فيها، وإقرار أدبيات التنظيم الإرهابي في المناهج التعليمية.

وقالت المعارضة القطرية عبر سلسلة تغريدات على حسابها على موقع التدوينات القصيرة تويتر، إن القرارات الأخيرة التي أعلنتها حكومة الدوحة بخصوص نقل المعلمين وسد الشواغر بالمدارس هي بمثابة عملية إعادة توزيع للجسم التعليمي الإخواني لاستيعاب مجموعات جديدة من أساتذة فكر الإخوان الإرهابي.

وأشارت المعارضة إلى أن المعلمين الجدد من جنسيات يمنية وليبية وسورية، موضحة أنه فور وصولهم إلى قطر جرى إخضاعهم لدورة توجيه فكري من أجل إعطائهم المسارات التعليمية الإخوانية لطلاب في المرحلة الثانوية. وذكرت أن هذه المجموعات تم استقطابها بداية العام بعد قرار النظام القطري تجميع أكبر قدر ممكن من مفكري تنظيم الإخوان والفكر المتطرف الذين تم نبذهم من مجتمعاتهم في المنطقة العربية أو طردوا من أوروبا وكندا بعدما هاجروا إليها.

وأوضحت أن من تولى التواصل مع هؤلاء قبل انتقالهم إلى الدوحة ليس وزارة التعليم والتعليم العالي، بل ضباط من جهاز الأمن القطري مع أفراد تابعين للمرشد الأعلى لنظام الحمدين يوسف القرضاوي. وأكدت أن الكتابين المعتمدين لهذا العام: «في ظلال القرآن» و«معالم في الطريق»، وهما لأحد إرهابيي العصر الحديث ومكفّر المجتمعات سيد قطب. وناشد ائتلاف المعارضة الشعب القطري أن يحتاط ويحصن أنباء قطر من هذا الفكر السام والهدام الذي يزرعه نظام تميم والقرضاوي في عقول أجيال المستقبل.

Email