سلسلة أنشطة وفعاليات تسبق الاحتفال الكويتي الكبير
فبراير هو شهر الفرح والأعياد الكويتي، وفيه تحتفل الكويت كل عام بعيدها الوطني وعيد التحرير، يومي 25 و26 توالياً، حيث تتزين البلاد بأبهى حلة تظهر ملامحها على مبانيها وأحيائها وشوارعها في محافظاتها الست.
ويحمل فبراير معه هذا العام الذكرى الـ57 لاستقلال البلاد والذكرى الـ27 لتحريرها من الغزو العراقي، وقد بدأت مظاهر الاحتفالات في البلاد منذ بداية الشهر عبر تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات التي تظهر مدى محبة وانتماء الشعب الكويتي لوطنه والتفافهم حول قيادته الحكيمة.
ومع نهاية شهر يناير الماضي احتفلت دولة الكويت بمراسم رفع العلم بمناسبة مرور 12 عاماً على تولي أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الحكم، لتنطلق بعدها حملة الاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية التي جاءت هذا العام تحت شعار (قائد حكيم.. شعب وفي).
أبرز الاحتفاليات
الاحتفاليات والأنشطة والفعاليات بدأت بمهرجان «هلا فبراير 2018» الغنائي، الذي يصاحبه «مهرجان هلا فبراير» التسويقي والترفيهي الذي ينتظره سكان الكويت جميعاً لما يتضمنه من عروض مميزة تشمل كافة السلع والاحتياجات وسط أجواء ترفيهية ممتعة تعم معظم أسواق البلاد، كما أطلقت حملة «علم الكويت فوق كل بيت» لتتزين خلالها المنازل والبيوت بأعلام البلاد بما يعبر عن روح الولاء والانتماء للوطن.
والشهر الجاري انطلقت العديد من الأنشطة الشبابية في سوق المباركية الشهير، كما أقيمت عدة فعاليات في قرية الشيخ «صباح الأحمد» التراثية للموروث الشعبي بمنطقة السالمي، وتتضمن فقرات متنوعة غنائية ومسابقات تشارك بها العديد من الفرق الشعبية الكويتية والخليجية، إضافة إلى عروض مسرحية خاصة بالأطفال تقام في قرية يوم البحار.
وفي هذه الأجواء الاحتفالية، يقام اليوم وغداً العرض الجوي الخاص لفريق القفز بالمظلات العسكري، وذلك مقابل أبراج الكويت على شارع الخليج العربي، كما تقام في هذا الإطار عروض الليزر والبيو العالمية على المدرج الخارجي في مركز جابر الأحمد الثقافي.
ومن الفعاليات المصاحبة كذلك مهرجان «شكراً الثاني» الذي بتضمن عروضاً ومسابقات وطنية بمناسبة الأعياد الوطنية وأقيم في (حديقة الشهيد) إحدى أبرز المعالم التنموية الحضارية والترفيهية في البلاد.
ولا تقتصر الاحتفالات الوطنية على محافظة العاصمة فقط، وإنما تتوزع تلك الفعاليات والأنشطة الاحتفالية على كافة محافظات البلاد.
