السيسي يحض المجتمع الدولي نحو استراتيجية ضد الإرهاب

شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على ضرورة تبني المجتمع الدولي استراتيجية متعددة المستويات تشمل التعامل مع العناصر والأطراف الداعمة للتنظيمات الإرهابية، بما يحول دون حصولها على مأوى أو سلاح أو معسكرات تدريب أو تمويل، فضلاً عن مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة، وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك.

وأكّد السيسي خلال استقباله وفداً من قيادات الطائفة الإنجيلية الأميركية، أمس، على أهمية ترسيخ المؤسسات الوطنية في دول المنطقة التي تعاني من أزمات، بهدف ملء الفراغ الذي يتيح الفرصة لنمو الإرهاب.

وصرح الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، بأنّ السيسي أشار إلى حرص مصر على إعلاء مبادئ المواطنة والمساواة وعدم التمييز بين المواطنين على أية أسس دينية أو طائفية أو غيرها، فضلاً عن ترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر.

انطلاق حملة

في الأثناء، بدأت رسمياً في مصر، أمس، حملة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها 26 مارس المقبل. ودعي المصريون للاقتراع لمدة ثلاثة أيام من 26 وحتى 28 مارس المقبل في الجولة الأولى للانتخابات.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في الخارج أيام 16 و17 و18 مارس المقبل من خلال 139 لجنة انتخابية في مقار وسفارات وقنصليات مصر في 124 دولة، على أن تجرى داخل البلاد أيام 26 و27 و28 من الشهر ذاته. ووضعت الهيئة العليا للانتخابات عدداً من الضوابط للتمويل والإنفاق على الحملات الانتخابية الرئاسية، بحيث يكون الحد الأقصى 20 مليون جنيه لما ينفقه كل مرشّح، على أن يكون الحد الأقصى خمسة ملايين جنيه في حالة انتخابات الإعادة.

على صعيد متصل، قال محمد بهاء أبو شقة الناطق باسم حملة السيسي في مؤتمر صحافي بثته التلفزيونات المصرية، أمس، إنّ هدف الحملة هو نزول المصريين والمشاركة في التصويت، مضيفاً: «الحملة حريصة على كل صوت ويمكن ذلك من خلال حملات طرق الأبواب في كل مكان في البيوت والمزارع والمصانع. وشدّد أبو شقة على أنّ نزول المصريين لا يقل أهمية عن طلقات الرصاص من أسلحة الجنود في مواجهة الإرهاب».

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز