«التمارض» خطة حفيد البنا للهروب من العدالة

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد أقل من أسبوعين، على احتجاز طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، في سجن فلوري ميروجيس الفرنسي، على خلفية اتهامه في قضيتي اغتصاب فتيات، واعتداء على شخص ضعيف، بعد مواجهة مع إحدى الضحايا، كشفت وسائل إعلام عن استراتيجية حفيد البنا في الهروب من العدالة.

وطارق باحث بارز في قطر ويحمل الجنسية السويسرية، وهو رئيس مركز الدوحة للتشريعات الإسلامية الذي تم إنشاؤه في 2011 بمشاركة صديقه يوسف القرضاوي. وأشارت إذاعة «يورب 1» الفرنسية إلى أن طارق رمضان سيتقدم بمذكرة يطالب فيها بإطلاق سراحه ووضعه قيد الملاحقة القضائية خارج السجن، لدعاوى تتعلق بحالته الصحية.

وأوضحت الصحيفة أنه بحسب المصدر نفسه، فإن فرص طارق رمضان للخروج من السجن ضئيلة وأن القاضي سيرفض إطلاق سراحه لعدة أسباب، الأول، أن القاضي الذي أمر باحتجازه منذ نحو أسبوعين، سيرفض إطلاق سراحه، لعدم التأثير على الضحايا المشتكيات، أو تهديد الضحايا من الشهود اللاتي ما زلن لم يتقدمن بشكاوى ضده. والسبب الثاني أن رمضان مزدوج الجنسية، حيث يحمل الجنسية المصرية، والجنسية السويسرية،.

معاملات مالية

وأشارت الإذاعة إلى أن السلطات الفرنسية، تتابع معاملاته المالية، خلال تلك الفترة، واتضح أنه على الرغم من إيقاف جامعة أكسفورد لطارق رمضان عن العمل، فإن النيابة اكتشفت أنه يتلقى 4 آلاف جنيه إسترليني شهرياً، (ما يعادل 5,621 دولاراً) من قبل الجامعة لسبب غير معروف، مرجحة أن يكون ذلك عبر اتفاق مبرم بين الجامعة والسلطات القطرية، التي تمول المركز البحثي الذي يعمل به طارق رمضان في الجامعة، على الرغم من إعلان الدوحة تنصلها من حفيد البنا.

والسبب الأخير، الذي أشارت إليه الإذاعة، هو أن ادعاء المرض، السبب الذي يستند إليه رمضان في مذكرته للخروج من محبسه ليس منطقياً، لكون فترة احتجازه لا تتعدى 15 يوماً فقط.

Email