الجبير: لا سلام إلا بنزع سلاح ميليشيات حزب الله

الحريري: إقامتي في السعودية للتشاور بشأن لبنان

ت + ت - الحجم الطبيعي

جدّد رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، سعد الحريري، أنه حر طليق وسط تأكيدات من قصر الإليزيه باستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون له ظهر اليوم السبت، في وقت أعربت المملكة العربية السعودية على لسان وزير خارجيتها عادل الجبير بأن السلام لا يتحقق إلا بنزع سلاح ميليشيات حزب الله.


وأعلن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل في تغريدة على حسابه على «تويتر»، أن إقامته في السعودية هي للتشاور حول مستقبل لبنان وعلاقته بمحيطه العربي. وقال الحريري في تغريدته إن «كل ما يشاع خلاف ذلك من قصص حول إقامتي ومغادرتي أو يتناول وضع عائلتي لا يعدو كونه مجرد شائعات».
منظمة إرهابية
في الأثناء، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن حزب الله منظمة إرهابية ولن ينعم لبنان بالسلام إلا بنزع سلاحه. وأوضح الجبير من مدريد خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإسباني قائلاً:«يجب نزع سلاح حزب الله وأن يصبح حزباً سياسياً من أجل استقرار لبنان».

وأضاف:«لبنان لن ينعم بالسلام إلا بنزع سلاح حزب الله». مردفاً:«لا يمكن السماح لميليشيات حزب الله العمل خارج إطار القانون».
كما شدد على أن حزب الله هو الذي وضع العراقيل أمام سعد الحريري وارتهن النظام المصرفي لأنشطته الإرهابية، مؤكداً أن السعودية لطالما كانت داعمة للبنان واتفاق الطائف.
على صعيد آخر، ثمن الجبير الدور الإسباني في أزمات الشرق الأوسط.
كلام إعلامي
وفي الاتجاه ذاته، أكد وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد أن حديث لبنان عن التزامه سياسة «النأي بالنفس» مجرد كلام إعلامي. وقال في تدوينات على حسابه الرسمي على«تويتر»:«سياسة لبنان بالنأي بالنفس غير موجودة وليست أكثر من كلام إعلامي».


وأضاف في إشارة إلى حزب الله الذي يحارب في الخارج ويدرب الإرهابيين ويسلحهم في دولنا هو الذي يجلس على كراسي الحكومة ويتحكم في قرارات وسياسات الدولة اللبنانية.
وشدد على أن «من يرمي تُهم الاحتجاز والاختطاف على دول يشهد تاريخها بأنها تدعم استقرار وازدهار لبنان هو نفسه الذي يجلس مع المختطِف والمحتجِز وسيد الإرهابيين ويشاركه الحكم»، في إشارة إلى الرئيس اللبناني ميشال عون، الذي أعلن سابقاً أن سعد الحريري محتجز.


كما لفت إلى أن «من يحضر اجتماع القاهرة ولا يرى الخطر الداهم والمهدد الآتي من إيران وأتباعها، والذي يستهدف نشر الطائفية وتقسيم الأمة وإسقاط الدول، فهو أعمى أو يتعامى أو في إنكار خطير وغير مبرر».
في إشارة إلى الاجتماع الوزاري العربي الذي دعت إليه الرياض والمرتقب غداً.
لقاء
في غضون ذلك، توقع وزير خارجية لبنان جبران باسيل، عودة الحريري إلى بيروت الجمعة المقبل.
ويرتقب أن يستقبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الحريري ظهر اليوم في قصر الاليزيه بباريس كما أعلن مكتب ماكرون أمس.
وذكر الاليزيه في بيان أن الحريري سيستقبل مع عائلته في القصر الرئاسي، من دون إضافة أي تفاصيل.

Email