السعودية لطهران: طفح الكيل

الإمارات: الإجماع العربي الخيار الأسلم لمواجهة النفوذ الإيراني

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت دولة الإمارات، رفضها إخضاع العرب للنفوذ الإيراني من خلال منطق الوصاية المذهبية والطائفية المغلف بعناوين منافقة مثل المقاومة والممانعة.

وأكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تدوينات عبر «تويتر»، أن «خيارات العرب واضحة جليّة في هذه المفاصل، إما أن نراهن على توجه عربي جامع، يرفض الهيمنة والطائفية والسطوة الإقليمية، أو نروّج لوصايات إقليمية ونلبسها أثواب المقاومة والمذهب والحزب».

وأضاف أنه «في خضم التحديات الحالية يبدو راسخاً أن الخيار العربي هو الأسلم، فدونه سيطرة المذهب والحزب على حساب الأوطان الحرة وخطر تشظي ما تبقى لنا من موقع وكرامة». مؤكداً أن «الاختبار عسير والحلّ في الإجماع العربي».

ورفض معاليه المواقف التي ترفع شعارات المقاومة والممانعة، معتبراً أنها مواقف عارية ومنافقة، قائلاً: «أما الخطاب المذهبي المغلف بشعارات المقاومة والممانعة فلا يمثل بديلاً للموقف العربي، فهو نموذج تعرى بنفاقه وازدواجيته وببعده المذهبي وسعيه لإخضاع العرب للنفوذ الإيراني».

وفي الرياض أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن حزب الله أساس المشكلة في لبنان، باختطافه النظام اللبناني وتهديده استقرار المنطقة. وأوضح أن إيران تستخدم حزب الله لمد نفوذها في المنطقة. وقال الجبير، في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان: «طفح الكيل» من السلوك الإيراني.

وطالب بنزع سلاح حزب الله، وقال إنه فرع من الحرس الثوري الإيراني. ولفت إلى أن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري يعيش في المملكة بإرادته ويستطيع أن يغادرها وقتما يشاء، معتبراً أن الاتهامات باحتجازه باطلة. وأعلن لودريان الذي التقى الحريري قبول الأخير الدعوة لزيارة فرنسا مع أسرته. وقال مصدر فرنسي إن الحريري سيصل إلى فرنسا غداً السبت.

Email