سجين فرنسي في قطر يستغيث: وضعوني مع القتلة وأتعرّض للتعذيب

ت + ت - الحجم الطبيعي

استغاث سجين فرنسي في أحد السجون القطرية بوسائل إعلام بلاده، لرفع الظلم عنه، نتيجة اتهامات «ملفقة» له ومعاناته من أوضاع السجن، حيث يتعرض لسوء المعاملة والتعذيب.

ونقلت إذاعة «فرانس إينفو» الفرنسية استغاثة الفرنسي جون بيير مارونغي، المسجون منذ 2013، بعدما استطاع التواصل مع وسائل الإعلام الفرنسية عن طريق زوجته التي لا تراه سوى دقائق كل شهر.

وقال مارونغي في استغاثته: «أنا سجين فرنسي في قطر، وأعاني سوء المعاملة والتعذيب، بعدما اتهمت ظلماً من قبل النظام القطري.. وضعوني مع القتلة، ومدمني المخدرات، في كتلة من العفن، ليس لدي مكان للنوم». وتابع أن المعاملة في السجن تدهورت إلى الأسوأ منذ يونيو الماضي، مشيراً إلى أنه «منذ ذلك الوقت زاد عدد المعتقلين إلى الضعف، ومعظمهم من دون محاكمة، حتى إن من بينهم أفراداً من الأسرة الحاكمة من المعارضين، بتهم شيكات من دون رصيد، بعدما تم تجميد أموالهم»، ولكنه رفض ذكر أسمائهم.

ونددت زوجة مارونغي بالوضع المأساوي لزوجها، وروت وقائع سجنه ظلماً قائلة: «زوجي مقيم في قطر منذ 12 عاماً، وبدأت المشكلة القانونية مع أحد أعضاء النظام القطري، بعدما شرع في إنشاء شركته (التدريب والإدارة) واختلف مع شريكه على نسبة الأسهم».

وأوضحت أنه «ذات يوم زاره، شقيق شريكه، وهو من عائلة آل ثاني، وقال له إنه يريد الحصول على الأسهم بالكامل، وعندما حاول التفاوض معه لعدم التفريط في شركته التي أفنى عمره في إنشائها، قام الأمير القطري بالتخلص منه والاستيلاء على شركته وأمواله، والتي تقدر بـ 2.5 مليون يورو، دون تقديم أي تعويض مالي، وفي الحال تم تفريغ أرصدته في البنوك، وأصبحت الشيكات التي كتبها من دون رصيد، ما أدى إلى الزج به في السجن».

وحاولت، الإذاعة الفرنسية التواصل مع السلطات القطرية لمعرفة وضع السجين الفرنسي، لكن من دون جدوى، ورفضت الدوحة بشتى الطرق التحدث في ذلك الموضوع.

Email