الحاضنة القبلية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشار باحثون لـ «البيان»، إلى أن سياسة «بث الرعب» التي ينتهجها عناصر تنظيم «داعش» في العراق وسوريا، قد تُفهَم بالنظر إلى طبيعة المجتمعات المدنية هناك، لكنها قد لا تنجح في مجتمع قبلي مسلح مثل اليمن. وفي هذا الصدد يرى البعض أن تنظيم «القاعدة» يدرك أهمية الحاضنة القبلية التي سهّلت لبعض العناصر التحرك، نتيجة عدم الرضا عن سياسة الدولة في الماضي، الذي جعل أغلب القبائل لا تتحمس مع الدولة للدخول في حربها ضد «القاعدة». فيما يأتي سبب آخر، ممثل في أن العمليات التي يقوم بها تنظيم «داعش»، تخالف الأعراف القبلية التي تُحرِّم قتل أسرى المعارك.

عقوبات

فرضت واشنطن، إضافة إلى عدد من الدول العربية، عقوبات على 8 أشخاص مرتبطين بتنظيم داعش و«القاعدة» باليمن.

وتم فرض هذه العقوبات عليهم، لكونهم يشكلون خطراً مباشراً على أمن الولايات المتحدة واليمن والمجتمع الدولي، التي تشمل تجميد جميع ممتلكاته الواقعة ضمن حدود الولايات المتحدة أو نطاق صلاحياتها، ويمنع أي شخص يقطن الأراضي الأميركية من التعامل معه أو إجراء أي معاملات مالية أو تقديم دعم مادي له.

وقام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (أوفاك)، التابع لوزارة الخزانة الأميركية، بفرض عقوبات على 8 أشخاص، وكيان واحد، مستهدفاً قادة وممولين ومنسقين لـداعش في اليمن، والقاعدة في شبه الجزيرة العربية.

الشرعية

شدد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن دغر، على أن «عهد القاعدة و داعش ولّى إلى غير رجعة، وأن أبين (جنوبي اليمن)، لن تعود إلى سلطة أخرى غير سلطة الدولة الشرعية».

وشدد بن دغر على ضرورة حماية «أبنائنا من التطرف، وفكره، وخلايا التطرف ودعاته». كما حض من يعنيهم أمر بناء أجيال سليمة على تشجيع السلام والاستقرار وتعظيم قيمة الحياة الإنسانية.

وأعلن عن قرار حكومي بإعادة تشكيل مجلس إدارة الإعمار في أبين، وتحويل مليار ريال للبدء الفوري بإعمار مديريتي زنجبار وخنفر بمحافظة أبين.

وأكد عزم حكومته إعادة بناء مقرات المؤسسات التي دمرتها حرب القاعدة، وبدء العمل على بناء مؤسسات الأمن.

Email