استشهاد شاب وإصابة شقيقته شمال رام الله

Ⅶ سخط فلسطيني في جنازة عدد من الشهداء بغزة | أي بي ايه

ت + ت - الحجم الطبيعي

استشهد شاب فلسطيني أمس وأصيبت شقيقته بجروح خطيرة بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مركبة كان يقودها الشاب قرب مستوطنة إسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية الإعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء الشعب وانتقدت الصمت الدولي على جرائم الاحتلال، فيما كشف مدير مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة لـ"البيان" أن اسرائيل استخدمت صواريخ تحمل سموماً وغازات محرمة دولياً في قصفها للنفق بغزة.

واستشهد الشاب محمد عبدالله موسى (29 عاماً) من بلدة دير بلوط غرب سلفيت وأصيبت شقيقته لطيفة (33 عاماً) بجروح، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار على سيارة كانا يستقلانها شمال شرق رام الله.

وادعت قوات الاحتلال كما العادة أن السيارة حاولت دهس جنود تواجدوا عند مدخل مستوطنة «حلاميش» المجاورة لبلدة النبي صالح شمال شرق رام الله.

وأعلن في وقت لاحق عن استشهاد الشاب متأثراً بجروحه، فيما نقلت شقيقته التي تعاني من جروح خطيرة إلى مستشفى في رام الله للعلاج.

ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبها جنود الاحتلال على حاجز النبي صالح. كما دانت الوزارة في بيان الإهمال الطبي الذي تعمد جنود الاحتلال ممارسته بحق الشهيد محمد وتركه ينزف حتى استشهد.

وبينت الوزارة أنها تتابع باهتمام بالغ ملف الإعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

في غضون ذلك، شيع أمس في جو مهيب خمسة شهداء من بين ثمانية قضوا في استهداف إسرائيل لنفق شرق خان يونس. وقال مدير مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة لـ"للبيان" أن إسرائيل قصفت النفق بصواريخ تحمل سموماً وغازات محرمة دولياً.

وأكد أن بعض الأشخاص الذين توافدوا لمكان القصف، عادوا للمستشفى مصابون بأعراض طبية أبرزها التقيؤ والصداع، وتم وضعهم تحت الملاحظة لمعرفة تفاصيل ما جرى لهم.

وأضاف، قمنا بتسجيل هذه الملاحظات وسيتم متابعتها لمعرفة نوعية السموم والغازات المستخدمة في قصف النفق.

من جهته، قال الخبير الأمني والعسكري اللواء واصف عريقات، إن إسرائيل تتعامل مع الفلسطينيين كحقل تجارب لأسلحتها، والدليل على ذلك تصريحات الأطباء بأن معظم الإصابات كانت نتيجة الغاز والسموم الغير معروفة، والتي قد تكون استخدمت لأول مرة.

Email