مقتل 15 مدنياً في غارات على درنة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قتل 15 شخصاً بينهم نساء وأطفال في ضربات جوية على درنة شرقي ليبيا مساء أول من أمس. وقال سكان إن الهجمات استمرت لنحو ساعة واستهدفت حي الظهر الحمر في جنوب درنة ومنطقة الفتايح الجبلية التي تبعد نحو 20 كيلومتراً عن المدينة. بدوره، ذكر مصدر طبي، أن 17 شخصاً على الأقل أصيبوا، وأن كل الضحايا من المدنيين.

ونفى الجيش الليبي بشكل قاطع شن غارة جوية في درنة، مشيراً إلى أن الإرهابيين هم من قتلوا المدنيين. وقال الناطق باسم الجيش العميد أحمد المسماري في بيان، أمس، إن القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية تتقدم بأحر التعازي والمواساة لأسر الضحايا.

بدوره، دان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، القصف الجوي، مشيراً إلى أنه لن يتسامح مع المتورطين فيه، لافتاً إلى أنه طالب مجلس الأمن الدولي التدخل والتحقيق. وأعلن المجلس الحداد العام في جميع أرجاء البلاد ثلاثة أيام، وتنكيس الأعلام.

إلى ذلك، دانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الهجمات الجوية على أحد أحياء درنة، داعية إلى إيصال المساعدات الإنسانية بصورة فورية دون أية عوائق، ورفع القيود المفروضة على التنقل، لاسيما للمحتاجين إلى العلاج الطبي.

في شأن آخر، قال مسؤولون عسكريون ليبيون، أمس، إن الرجل الذي ألقت القوات الأميركية في ليبيا القبض عليه لاتهامه بالتورط في هجوم أسفر عن مقتل السفير الأميركي في بنغازي عام 2012، سوري الجنسية وكان على صلة بشخص يشتبه بأنه زعيم الخلية.

Email