تعدّدت الأدوار والهدف واحد

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشير الدراسات والأبحاث بأن هنالك سياسة يعتنقها النظام الإيراني تجاه مملكة البحرين، ويتم توزيع الأدوار فيها بحسب المؤسسات هناك، ويستمر العمل على هذه السياسة مهما تغيرت وجوه النظام، وتأتي هذه التدخلات الرسمية في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين من قبل المؤسسات الإيرانية ذات الوزن النسبي الأثقل والفاعل في صناعة القرار السياسي والاستراتيجي هناك.

ومن الأسباب الخفية وراء تصاعد مستوى خطاب مؤسسات الحكم الإيرانية ضد مملكة البحرين وبعض دول مجلس التعاون، الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة دول (5+1 ). وحسب التفاصيل المعلنة، فإن هذا الاتفاق لا يصب بمصلحة النظام الإيراني، بل يعتبر مخرجاً للأزمة التي أغرقت إيران نفسها فيه.

ومن تلك الأسباب أيضاً: فشل النظام الإيراني في تحقيق حلم الهيمنة الإقليمية عبر مشروع تصدير الثورة، والقيادة المتقنة والأداء العالي لقوات مجلس التعاون في عملية «عاصفة الحزم» ووصول النظام الإيراني إلى منعطف تاريخي خطير.

ودفعت متغيرات المرحلة إيران، إلى أن تتحول من القوة الصلبة إلى الناعمة، بإنشائها المليشيات والجماعات والأحزاب المسلّحة والمؤدلجة عقائدياً، التي تعتبر المرشد الأعلى مرجعيتها الوحيدة، وكذلك استخدام 75 قناة فضائية إيرانية منها، 35 قناة ناطقة باللغة العربية.

Email