طهران تهرب من أزماتها
أكد العديد من الخبراء في الشأن الإيراني ومنهم الباحث السياسي البحريني د. خالد الرويحي بضرورة فهم أوضاع الداخل الإيراني والمشاكل الاقتصادية ذات الصبغة الاجتماعية التي يعاني منها الإيرانيون، والتي يحاول النظام الهروب منها عبر تصدير أزماته للخارج، وتبرير تدخلاته في الشؤون الداخلية للدول المجاورة، ومنها البحرين عبر التصريحات العدائية المنتظمة ضدها، التي تعد تدخلا سافرا في شؤونها.
ومن المفارقات الغريبة، أن إيران التي تطمع بمملكة البحرين منذ سنوات عديدة، تمتلك ثروات لا يمتلكها معظم دول العالم، بل هي تعتبر من أغنى دول العالم، ولكنها تخصص 65% من ميزانيتها للإرهاب العابر للحدود والتدخّلات في الدول الأخرى.
نوايا خبيثة
وكانت أزمة 2011 خير شاهد على النوايا الخبيثة للنظام الإيراني، وعلى خطورة الدور المساند الذي تقوم به الطوابير الخامسة في البحرين، التي تكفر الحكام، وتضفي الشرعية لعلي خامنئي كحاكمهم الأوحد، لكن المخطط انهار وتهاوى بوقفة عظيمة من الشعب، وحكمة ملك البحرين بمواجهة هذه التدخلات.
